رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب قصف خيام النازحين فى رفح.. رسالة شديدة اللهجة من "شكرى" للجانب الإسرائيلى

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

وجّه وزير الخارجية، سامح شكري، رسالة شديدة اللهجة للجانب الإسرائيلي على المجازر المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها فجر اليوم، بقصف خيام النازحين في رفح الفلسطينية، ما أدى لحرق الخيام وارتقاء أكثر من 40 شهيدا فلسطينيا معظمهم من الأطفال.

وأكد، على هامش مشاركته في اجتماع مشترك لمجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، مع عدد من وزراء الخارجية العرب وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث الأوضاع في غزة، اليوم الإثنين، أن الاستهداف المستمر للمدنيين لا يأتي إلا بأضرار بالغة كما شاهدنا أمس بقصف خيام النازحين في رفح الفلسطينية، وهو الأمر الذي يقتضي من الضمير العالمي أن يستيقظ لهذا الوضع.

الجهود المصرية مستمرة فى وقف الاعتداءات الإسرائيلية

وأشار إلى أنه مع ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، الذي وصل إلى 36 ألف شهيد، ولا يتحرك المجتمع الدولي فهذا أمر غير مسبوق ولا يمكن الاستمرار على هذا العدد من الضحايا والمصابين واستمرار هذه الحرب، مضيفًا أن الجهود المصرية مستمرة في وقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن إسرائيل تعمل على تدمير قطاع غزة لتنفيذ مخططها لتصفية القضية الفلسطينية من خلال جعل الحياة في غزة غير قابلة للاستمرار، موضحًا: إننا سنجتمع اليوم مع الوزراء الأوروبيين لطرح رؤية تمت صياغتها من قبل مجموعة الوزراء العرب التي تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف، مطالبًا بتضافر جهود المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي، تحت راية وكلمة واحدة لإعلاء مبادئ الإنسانية ووقف هذه الحرب المدمرة في قطاع غزة.

 دور مصر الذى لم ولن ينتهى تجاه القضية الفلسطينية 

كما نوه إلى دور وجهود مصر المستمرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والإفراج عن الأسرى، مشددًا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والتصدي لانتهاكات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

وأكد وزير الخارجية أن التطورات في قطاع غزة بالغة الخطورة، وعلى الوزراء العرب والإسلاميين الاجتماع مع المجلس الأوروبي في إطار سعي مشترك لوقف هذه المأساة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية والخروج من هذه الأزمة.