رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صورة محمد شبانة تكشف فضائح جيش الاحتلال الإسرائيلى.. معلوماته مغلوطة وغير دقيقة

صورة محمد شبانة التي
صورة محمد شبانة التي نشرها الاحتلال

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الضوء على الفضائح التي مُني بها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، وأبرزها نشر صورةالإعلامي والصحفي المصري محمد شبانة والادعاء بأنه أحد قادة حركة حماس في مدينة رفح الفلسطينية، لتعكس عدم دقة المعلومات التي يوزعها جيش الاحتلال على جنوده.

صورة محمد شبانة تكشف الافتقار الإسرائيلي للدقة وتعكس ارتباك الاحتلال

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن محمد شبانة هو صحفي ومعلق رياضي وعضو في مجلس الشيوخ وأحد أبرز الإعلاميين في مصر، حيث عمل في قنوات مختلفة وشغل منصب رفيع في مجلس نقابة الصحفيين.

وتابعت أن انتشار صورة إعلامي شهير من مصر على أنه قائد عسكري فلسطيني، تعكس الافتقار التام للمعايير المهنية الأساسية في وسائل الإعلام الإسرائيلية وأن الحكومة الإسرائيلية تستخدم وسائل الإعلام لتوليد صورة النصر الزائف.

وقامت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية المصرية والفلسطينية بتغطية الخطأ والسخرية منه، وسخر المطلعون من وسائل الإعلام الإسرائيلية، قائلين إن إسرائيل تتباهى بقدراتها الاستخباراتية، لكنها لا تتعرف على زعيم حماس الذي استهدفته، وتنشر معلومات غير دقيقة.

وأضافت الصحيفة أن "شبانة" لم ينزعج من الخطأ الإسرائيلي الفادح، واتهم الشاباك بأنه وراء هذه الفضيحة، الذي من المفترض أنه من أفضل أجهزة الأمن في العالم، وانتشار مثل هذا الخطأ يعكس تخبطهم وارتباكهم.

وتابعت أنه حتى الآن لا يعرف من هو الشخص الحقيقي الذي ادعت إسرائيل أنها قتلته في رفح الأسبوع الماضي، لأنه بالبحث عن هوية الشخص الفلسطيني الذي كتب اسمه تحت صورة "شبانة"، تبين أن منزله تعرض لقصف عدة مرات ولم يكن له أي علاقة بالعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح كما زعم جيش الاحتلال.

وأضافت أن نشر الصور بهذه الطريقة تشبه طريقة الجيش الأمريكي بعد غزو العراق عام 2003، حينها كانت أوراق اللعب في العراق تحمل صور نظام صدام حسين، ومع ذلك، ليس من الواضح من الذي قام بتوزيع البطاقات الخاطئة على جنود جيش الاحتلال، والتي ثبت أنها تحمل صورًا ومعلومات غير دقيقة عن قادة حماس الذين يتم استهدافهم في رفح.