رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسر الجنود الإسرائيليين يربك الاحتلال ويلزمه الصمت

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

حالة من الارتباك سادت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن نشرت حركة حماس مقطع فيديو وصورًا لمقاتلي الحركة خلال أسرهم عددًا من جنود الاحتلال خلال إحدى المعارك في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث نفى الجيش الإسرائيلي فجر الأحد  بيان حماس بأن الحركة أسرت جنودًا إسرائيليين في حادث جديد في قطاع غزة، ولكن جيش الاحتلال لزم الصمت بعد فيديو الحركة.

 

الأسلحة مملوكة للجيش الإسرائيلي.. فيديو حماس يربك الاحتلال

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن بيان جيش الاحتلال بشأن عملية الأسر الجديدة كان مقتضبًا للغاية، وجاء بعد وقت قصير من تأكيد متحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أبوعبيدة أن الحركة قتلت ثم اختطفت جنودًا إسرائيليين خلال القتال في جباليا شمال غزة، حيث ادعى الجيش الإسرائيلي أنه لا توجد حادثة اختطاف جندي.

وقال المتحدث باسم الحركة، أبوعبيدة: "استدرج مقاتلونا قوة صهيونية إلى كمين داخل نفق.. ثم انسحب المقاتلون بعد أن خلفوا جميع أفراد القوة قتلى وجرحى وأسرى".

وأفادت الصحيفة بأن قوات الاحتلال تشهد قتالًا عنيفًا للغاية في جباليا يعد الأكثر عنفًا وقوة في ظل الحرب المشتعلة في قطاع غزة، حيث يتطلع جيش الاحتلال للقضاء على القدرات العسكرية لحماس ما دفعه للتوغل في جباليا للمرة الثالثة في وقت سابق من الشهر الحالي، في عملية ركزت على استهداف مقاتلي حركة حماس التي أعادت تنظيم صفوفها في مخيم اللاجئين التاريخي في المدينة.

وقد وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعض الضباط القتال بأنه شديد والأكثر عنفًا وسط الحرب، مع العديد من الاشتباكات، سواء فوق الأرض أو مع نشطاء حماس الذين يستخدمون الأنفاق، كما انتشل الجيش الإسرائيلي جثث سبعة محتجزين قتلوا من الأنفاق في جباليا.

وأفادت الصحيفة، بأنه مع بيان أبوعبيدة، نشرت حماس مقطع فيديو بدا أنه يظهر شخصًا ملطخًا بالدماء يتم جره على الأرض في نفق، ولم يتسن التحقق على الفور من هوية الشخص وحالته، وظهر في الفيديو أيضًا صور لمعدات عسكرية وثلاثة أسلحة رشاشة، والتي لا يستخدمها الجيش الإسرائيلي بشكل شائع، ولكنها أحد الأسلحة المملوكة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى عكس مقاطع الفيديو السابقة التي أصدرتها حماس، فإن المقطع الذي تم نشره في وقت مبكر من يوم الأحد لم يكن مؤرخًا.