رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد دحلان: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة كبرى نأمل أن تشمل العالم أجمع

محمد دحلان
محمد دحلان

رحب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان، بقرار إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، مشيرًا إلى أنها خطوة كبرى يأمل أن تنضم إليها كل دول الاتحاد الأوروبي ودول العالم التي لم تفعل ذلك بعد.

وقال "دحلان"، في بيان نُشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "هذا الاعتراف الثلاثي المفصلي يعد إنصافًا تاريخيًا يعتز به الشعب الفلسطيني اعتزازًا كبيرًا، ويعتبره خطوة أساسية على طريق الحرية، والتخلّص من هذا الاحتلال العسكري الإسرائيلي الجاثم على أرضنا ومقدساتنا ومواردنا الوطنية".

وأضاف: "شعبنا لن ينسى هذه اللحظة التاريخية، ولن ينسى وقفات شعوب وحكومات إسبانيا والنرويج وإيرلندا، وعلينا جميعًا العمل بلا كلل أو ملل؛ ليعمّ الاعترافُ بدولتنا دولةً مستقلةً العالمَ أجمع".

ترحيب فلسطيني بالاعتراف الأوروبي

ورحبت الرئاسة ووزارة الخارجية الفلسطينية بالقرار الذي اتخذته إسبانيا والنرويج وإيرلندا، اليوم، بالاعتراف  بدولة فلسطين، واعتبرتا القرار خطوة مهمة تثبت التزام الدول الثلاث الثابت بحل الدولتين وتحقيق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الاعترافات تأتي انسجامًا مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ما يسهم بدوره بشكل إيجابي في جميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

ودعت الوزارة جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المضي قدمًا في الاعتراف كخطوة نحو إنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود من الاحتلال، والاعتراف بحقوقهم وتطلعاتهم غير القابلة للتصرف إلى تقرير المصير في دولتهم المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما قالت الرئاسة الفلسطينية إن حق الشعوب فى تقرير مصيرها يعد حقًا راسخًا ومعترفًا به بموجب القانون الدولي، وإذ تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسئولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكل شعوب الأرض، حسب "وفا".

وحثت الرئاسة الفلسطينية دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين، على أن تعترف بفلسطين دولة مستقلة وفق حل الدولتين المعترف به دوليًا المستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط العام 1967.