رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها "شاهد على معبر رفح".. كيف دعمت القناة الوثائقية القضية الفلسطينية؟

جريدة الدستور

تظل القضية الفلسطينية القضية الأكبر في حياة كل المصريين يتوارثها الأجيال أبًا عن جد ويتعقبونها جيلا بعد جيل.

ومع اشتعال الأحداث على الجانب الفلسطيني، قدمت القناة الوثائقية العديد من الأعمال التي دعمت القضية الفلسطينية، ووثقت وأرخت للعديد من الأحداث المهمة في القضية.

وأخذت القناة على عاتقها إنتاج عدد من الأعمال الوثائقية في الآونة الأخيرة والموثق بشهادات حية للأشقاء الفلسطينيين لفضح الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلى.

واستطاعات حلقات وسلسلة “شاهد على معبر رفح” الاستحواذ على اهتمام المصريين والعرب على حد سواء، حيث ترصد السلسلة شهادات خاصة تظهر لأول مرة عن جرائم الاحتلال، ودور مصر فى مساعدتهم، ويستعرض الفيلم سلسلة من الشهادات الفلسطينية يدلى بها الأشقاء الفلسطينيون الذين يتحدثون أيضا عن الجهود التى تبذلها الدولة المصرية على كل المستويات لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني. كما يتحدث فى الفيلم الوثائقى الجديد عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، ومرافقيهم، ممن استقبلتهم الدولة المصرية لعلاجهم، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، عقب العدوان على قطاع غزة ونشرت القناة الوثائقية العديد من هذه الشهادات موثقة بالفيديوهات لعدد من الجرحى الفلسطينيين. 

منكوبات في غزة

لم تكن سلسلة «شاهد على معبر رفح» هى الأولى فى دعم «الوثائقية» القضية الفلسطينية، بل سبق أن قدمت القناة سلسلة وثائقية أخرى بعنوان: «منكوبات فى غزة»، وثقت من خلالها معاناة الفلسطينيات المصابات بالأورام فى تلقى العلاج، فى ظل سياسات التعنت والمنع التى تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلى للحيلولة بين المرضى والدواء.

وعرضت هذه السلسلة الوثائقية قصصًا إنسانية مؤثرة دارت طيلة السنوات الماضية، لاقت فيها الفلسطينيات المصابات بأورام سرطانية تضييقًا من جانب سلطات الاحتلال، وعلى رأسه منع بعضهن من تلقى العلاج فى مستشفيات غزة فقيرة الإمكانات، أو حتى فى مستشفيات الضفة الغربية

أفلام وثائقية جديدة عن القضية الفلسطينية


فلسطين.. ما وراء النكبة

كما تعرض القناة الوثائقية أيضا الأربعاء المقبل 15 مايو الفيلم الوثائقي “فلسطين.. ما وراء النكبة” وذلك في ذكرى النكبة وتقسيم فلسطين ويوثق الفيلم جذور نكبة 1948، والاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، حيث يتتبع تاريخ نشأة الحركة الصهيونية في أوروبا، والأسباب التي دفعت القوى الاستعمارية إلى دعم قيام إسرائيل.

ويرصد الفيلم كذلك تاريخ الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين، والجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية أوائل القرن العشرين بحق الشعب الفلسطيني، وصولًا إلى ما عُرف بـ"النكبة"، مع إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين العربية عام 1948. 

معبر رفح 

تعرض قناة «الوثائقية» قريبًا على شاشتها الفيلم الوثائقى «معبر رفح»، الذى يبرز جهود الدولة المصرية فى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية المختلفة إليهم.

ويستعرض الفيلم جهود مصر فى دعم أهالى قطاع غزة، مع عرض مشاهد الدمار الذى حل بالقطاع نتيجة القصف الإسرائيلى، إلى جانب مشاهد وقصص الشهداء والجرحى والمصابين.

أعمال وثائقية عن القضية الفلسطينية 

وخلال الفترة الماضية حققت القناة الوثائقية العديد من النجاحات بعرض أفلام وثائقية معبرة عن المعاناة للأشقاء الفلسطينيين، ومنها مفتاح العودة الذي استعرض مدى أهمية مفتاح العودة وكيف يتوارثه الأجيال في فلسطين، وقدم التقرير سردا شاملا لقصة مفتاح العودة، ففي عام 1948 هجرت إسرائيل الفلسطينيين من منازلهم قسرا وخرج الفلسطينيون من منازلهم يحملون هذا المفتاح وأوراق الثبوت لمنازلهم، ويعتبر هذا المفتاح الأمل في عودة الفلسطينيين لمنازلهم.

ويسرد التقرير شكل مفتاح العودة والمميز جدا، حيث إنه مفتاح معدني كبير يعلقه معظم الفلسطينيين على منازلهم اعتزازا به وتتوارث العائلات المفتاح جيلا بعد جيل، ويكشف التقرير كيف دفنت بعض العائلات هدا المفتاح بجانب الدار على أمل العودة إليه، حيث أصبح مفتاح العودة رمزا لهوية فلسطين، وتغنى به الشعراء في قصائدهم وتحول إلى أيقونة رسمها الفنانون الفلسطينيون في لوحاتهم، كما قدمت القناة الوثائقية الفيلم القصير حنظلة، والذي يعبر عن الشخصية الكاريكاتيرية التي رسمها الشاعر المناضل الفلسطيني ناجي العلي، وكيف جاءته هذه الفكرة وكيف أصبح حنظلة رمزا لمقاومة الفلسطينية حيث يحمل حجرا وباليد الأخرى يحمل علم فلسطين، كما قدمت القناة فيديو قصيرا عن الجهود المضنية التي تبذلها مصر من أجل القضية الفلسطينية تحت عنوان غزة والمفاوض المصري.