رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

40 عامًا على رحيل محمد عبدالوهاب.. رائد الموسيقى العربية الحديثة

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

4 مايو 1991، يوم غابت فيه الشمس عن سماء الموسيقى العربية، رحل عنا موسيقار الأجيال الفنان الكبير محمد عبدالوهاب، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا يخلد ذكراه عبر الأجيال.

نشأته ومشواره الفنى

ولد محمد عبدالوهاب في 13 مارس 1902 بمدينة القاهرة، ونشأ في أسرة محبة للموسيقى، فوالده كان مؤذنًا للجامع، ما أتاح له فرصة الاستماع إلى الألحان الدينية منذ صغره.

ظهرت موهبة محمد عبدالوهاب مبكرًا، فبدأ في الغناء في سن مبكرة، وتعلم العزف على العود على يد كبار الموسيقيين في عصره.

في عام 1924، سافر محمد عبدالوهاب إلى أوروبا، حيث تأثر بالموسيقى الغربية، ودمجها مع الموسيقى العربية بأسلوب فريد من نوعه.

عاد محمد عبدالوهاب إلى مصر عام 1927، وبدأ مشواره الفني الحقيقي، حيث لحن العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل "عيونك" و"الجلسة القديمة" و"أنت الحبيب".

تعاون محمد عبدالوهاب مع كبار شعراء عصره، مثل أحمد شوقي وبيرم التونسي ومحمود درويش، ما أضفى على أغانيه جمالًا خاصًا.

لم يقتصر إبداع محمد عبدالوهاب على التلحين فقط، بل غنى أيضًا بصوته العذب، وأصبح من أشهر المطربين في العالم العربي.

شارك محمد عبدالوهاب في العديد من الأفلام السينمائية، حيث لحن وغنى العديد من الأغاني التي اشتهرت مع هذه الأفلام، مثل “ ممنوع الحب”، “يحيا الحب”، “رصاصة في القلب”.

حصل محمد عبدالوهاب على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لإسهاماته القيمة في الموسيقى العربية، مثل وسام الجمهورية من مصر ووسام الاستحقاق من لبنان.

توفي محمد عبدالوهاب في 4 مايو 1991، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا يضم أكثر من 500 لحن و200 أغنية.