محافظ بورسعيد يشدد على إقامة سوق نموذجي حضاري لخدمة أهالي "على بن أبي طالب"

عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا مع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد، لمناقشة خطة وآليات العمل في إنشاء "سوق حضاري مميز" بمنطقة على بن أبي طالب بحي الزهور، تلبية لقطاع عريض من أهالي محافظة بورسعيد، وللارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في حي الزهور.

تشكيل فريق عمل لتنفيذ السوق الجديد 

جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور منصور بكري السكرتير العام، ووكيل وزارة الإسكان ببورسعيد وجهاز تعمير سيناء، ومديرية  الطرق، وجهات المرافق، والهيئة القومية لمياه الشرب وشركة القناة لمياه الشرب والصرف الصحي والإدارة الإستراتيجية، والتخطيط العمراني، وإدارة التعاون الإنتاجي، وإدارة المشروعات.

في بداية اللقاء، استعرض اللواء عادل الغضبان مستجدات تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير منطقة على بن أبي طالب بحي الزهور، وذلك على غرار المناطق السكنية التي شهدت تطوير ورفع كفاءة على أعلى مستوى، ضمن خطوات التنمية المستدامة التي تشهدها المحافظة على كاف الأصعدة.

وناقش محافظ بورسعيد مع الجهات المختصة الخطوات التنفيذية للبدء في إقامة سوق نموذجي حضاري مميز بمنطقة على بن أبي طالب، يحقق تطلعات أهالي المنطقة، وذلك للمرة الأولى، ولتحويل المنطقة من أسواق عشوائية إلى سوق حضارية على أعلى مستوى.

خطة شاملة لتطوير سوق على بن أبي طالب

وأشار اللواء عادل الغضبان، إلى أن منطقة على بن أبي طالب ستشهد إقامة صرح حضاري مميز يضاهي مشروعات الأسواق الحضارية المقامة بمنطقة داون تاون بورسعيد، وذلك في إطار خطوات التنمية المستدامة التي تشهدها بورسعيد على كافة الأصعدة.

ووجه محافظ بورسعيد بتشكيل فريق عمل من كافة الأجهزة المختصة لتنفيذ السوق الجديد وفقًا لأحدث الطرز، مشددًا على الأجهزة التنفيذية ببدء خطة العمل، والتنسيق الكامل بين حي الزهور بقيادة المهندس وليد الدعدع رئيس الحي، ومديرية الطرق، والهيئة القومية والمرافق، والكهرباء، وجهاز تعمير بورسعيد، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود والعمل وفق خطة منظمة وتوقيت زمني محدد، نظرا لأهمية المشروع الخدمي الجديد.

كما أكد محافظ بورسعيد على أنه سيتم إقامة سوق جديد نموذجي حضاري يضم كافة الباعة الجائلين بمنطقة على ومصمم على أحدث طراز، وذلك على غرار بازار بورسعيد الجديد، وفي إطار خطة محافظة بورسعيد الموسعة لتطوير الأسواق العشوائية واستبدالها بأسواق حضارية نموذجية تهدف للارتقاء بالخدمات المقدمة،  على أن يكون السوق على أكبر مساحة ممكنة مع تصميمه على أحدث طراز ليشمل محلات الأسماك واللحوم والخضروات والفاكهة والمنافذ الخدمية، مع مراعاة التقسيم الأنسب للمحلات داخل السوق.