رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الجمعة.. الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي زفيرينو أوغوستيني الكاهن

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي زفيرينو أوغوستيني الكاهن، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها، إن زفيرينو أوغوستيني ولد في 24 سبتمبر1813م  بفيرونا – إيطاليا ، وهو الابن الثاني لأنطونيو أوتافيو أغوستيني وأنجيلا فراتيني.

وكان والده طبيب تم استدعاؤه لعلاج الجرحى في معركة كالدييرو بين القوات النابليونية والنمساوية ، لكنه توفي نتيجة إصابته بالكوليرا. قامت والدتهما بتربية زفيرينو وشقيقه أوربانو ، لكنهما أمضيا طفولتهما مع أجدادهما  في تيروسا بمقاطعة فيرونا. ثم التحق زفيرينو بالمدرسة الإبتدائية في سسان سيباستيانو في فيرونا. في الثامنة عشرة ، اختار أن يلتحق بالمدرسة الثانوية للمدرسة الأسقفية كطالب خارجي.فدرس الرياضيات والميكانيكا والتاريخ على يد الأستاذ دون نيكولا مزة.

عندما أراد أن يدرس في الإكليريكية ليصبح كاهناً.. طلب المسئولين من مرشده الروحي دون ستيفانو باراي كاهن ابرشية سان باولو في كامبو مارزيو في فيرونا ، الذي تبعه منذ فترة طويلة ، أن يكتب تقريراً عنه لابداء رايه فيه. فكان التقرير إيجابياً . وفى 11 نوفمبر ارتدي الزي الإكيريكي. وفى خريف عام 1833م بدأت الدراسات اللاهوتية . فبعد ان اتمامها سيم كاهناً في 11 مارس 1837م على يد المونسنيور جوزيبي غراسر ، أسقف فيرونا. احتفل بالقداس الأول في رعية القديسين نازارو وسيلسو.

 أمضى السنوات الثماني الأولى من كهنوته كمساعد في رعيته الأصلية، من عام 1837 إلى عام 1845 ، قام بتعليم الشباب التعليم المسيحي وفن الخطابة. وعمل أيضاً مساعداً في الكوريا الأسقفية للمونسينور غراسر وخليفته المونسنيور بيترو أوريليو موتي.

كما تحيي الكنيسة ذكرى الطوباوي ميشيل روا وولد ميشيل في 9  يونية 1837م بمدينة تورينو بإيطاليا ، لأبوين هم جيوفاني وجوفانا فيريرو. توفي والده في عام 1845م  العمر أصبح يتيم الأب كئيباً لم يبق معه من إخوته الخمسة إلا يوحنا. 

 كان ميشيل في ذلك العهد يدرس إلى الصف الثالث الابتدائي ثم ينصرف إلى العمل لمساعدة عائلته، وبناءً عليه قضى ميشيل العامين الأولين من الدراسة في مدرسة المعمل الصغيرة والعام الثالث لدى إخوة المدارس المسيحية حيث تعلم أيضا مبادئ اللغة الفرنسية، وعندما انتهى من الصف الثالث كان في العاشرة من عمره وأحرز نجاحاً كاملاً وفقاً لما شهد له أساتذته الذين كانوا يتمنون لو ينضم إلى صفوفهم.

 ومن تدبير العناية الإلهية اتفق أن يكون مرشده الروحي في هذا العام الأخير دون بوسكو الذي كان قد تعرف به في مركزه للشباب المدعوّ بـ "المركز السالزياني" فكان يأتيهم دون بوسكو في كل يوم أحد لأجل الاعتراف والقداس.

ذكر ميشيل في كبره أن حضور دون بوسكو لإقامة الصلاة لم يكن كحضور سائر الكهنة لما له من جاذبية خاصة تدفعهم إلى ترك مقاعدهم وإلى الالتفاف حوله ليقبلوا يديه الطاهرتين ويلمسوا ثوبه المقدس.