رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. "الكاثوليكية" تحتفل بذكرى القديس يوحنا دي لاسال

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس يوحنا دي لاسال الكاهن، مؤسس اتحاد إخوة المدارس المسيحية.

وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إنه وُلِدَ "ݘون باتيست" في 30 إبريل 1651 لعائلة ثرية تعيش في مدينة رامس، شمال فرنسا. كإبنٍ أكبر لأبٍ هو "لوي دي لا سال" وأمٍ هي "نيكول مويت دي برويه"، وهي قريبة "كلود مويت" مؤسس مصنع من أشهر مصانع الخمور وهو "مويت إي شاندون. 

نُذِر ݘون من قِبَل عائلته للكهنوت بعمر الحادية عشر. بعدها تم إلحاقه بـ كلية الأطفال الصالحين ، حيث استكمل دراساته العليا. 

نبغ كثيراً في المواد الأدبية كالفلسفة والشعر والأدب الكلاسيكي، حتى حصل على درجة الماݘستير في الآداب عام بعمر الثامنة عشر. بعد إتمام دراسته ادبية إلتحق بإكليركية سان سولپيس عام 1670م

توفي والديه بالتتابع ما بين عامي 1671م و1672م فصار مسئولاً عن شئون إخوته (أربع بنين وبنتين) بعمر الحادية والعشرين. ومع ذك أكمل دراسته وسُيِّم كاهناً يعمر السادسة والعشرين ثم حصل على الدكتوراة في اللاهوت بعمر الثامنة والعشرين.

هي جمعية غير رسمية من المكرسات تُعنىَ بتعليم الفتيات الفقيرات وكذلك رعاية المرضى الذين ليس لهم من يخدمهم. تعرَّف الأب ݘون دي لا سال عليهن في بداية خدمته، واُعجب بنوع الخدمة، وقرَّر مساعدتهن على جعل الجمعية كيان رسمي بإقرار الكنيسة، كما أصبح هو كاهن كنيستهم الصغيرة ومرشدهن الروحي وأب اعترافهن.

كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى الطوباوية بييرينا موروسيني العذراء الشهيدة التي وُلدت بييرينا في فيوبيو (بيرغامو) في 7 يناير 1931، وهي الأولى من بين تسعة أطفال لروكو وسارة نوريس. أنهت دراستها الابتدائية لكنها أُجبرت على ترك دراستها التي كانت موهوبة جدًا فيها، لأن عملها كان مصدر الرزق الرئيسي للعائلة بعد مرض والدها. تدربت لفترة من الوقت على الخياطة وفي سن الخامسة عشرة حصلت على عمل في مصنع نسيج محلي.

انضمت إلى مجموعة عمل كاثوليكية وشاركت في جميع أنشطة الرعية، وكرّست نفسها بشكل رئيسي للتعليم المسيحي وزيارة المرضى. كما شاركت بشكل مكثف في الترويج للدعوات إلى الإكليريكية المحلية والإرساليات الأجنبية. كانت تتلقى القربان المقدس كل يوم، وتظهر عليها علامات إخلاص غير مألوفة، حيث كانت تستيقظ كل صباح في الرابعة لتصلي وتحضر القداس قبل بدء العمل. كانت تودّ أن تصبح راهبة لتتمكّن من العمل في إرسالية في الخارج، لكن كان عليها أن تستمر في إعالة عائلتها. أصبحت عضوًا في الرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة وأبناء مريم. كان زملاؤها في العمل يقدّرون كثيرًا ضميرها وطبيعتها الودودة تجاه الجميع وإيمانها المسيحي العميق.