رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حدة الانقسام.. انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 تكشف ضعف الثقة فى ترامب وبايدن

بايدن وترامب
بايدن وترامب

أظهر تقرير أمريكي، ارتفاع حدة الانقسام في الولايات المتحدة في ظل احتدام المنافسة بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة "ABC News" الأمريكية ومعهد إبسوس، أن في ضوء تنافس الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب لتأمين ترشيح حزبهما والاستعداد للمواجهة في حملة انتخابات عامة أخرى، ينقسم الأمريكيون حول من يثقون به للقيام بعمل أفضل في قيادة الولايات المتحدة.

الأمريكيون يفقدون ثقتهم في مرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

وبحسب الاستطلاع، فإن 36% من الأمريكيين يثقون في قدرة دونالد ترامب على القيام بعمل أفضل في قيادة الولايات المتحدة كرئيس في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بينما يثق 33% في بايدن و30% لا يثقون بأي منهما.

وأظهر الاستطلاع أن عدد أكبر من الجمهوريين يثق في أن ترامب سيقوم بعمل أفضل في قيادة الولايات المتحدة بنسبة 82% مقارنة بثقة الديمقراطيين في بايدن بنسبة 72%، ومن بين المستقلين، يثق 32% في بايدن، و31% يثقون بترامب، و37% لا يثقون بأي منهما.

وكانت معدلات تأييد المرشحين متشابهة، ومنخفضة على نحو مماثل، حيث كان لدى 33% من الأمريكيين انطباع إيجابي عن بايدن مقارنة بـ29% لترامب، ما يزيد قليلًا عن واحد من كل خمسة أمريكيين (21%) لديهم وجهة نظر سلبية تجاه كل من الرئيس الحالي والسابق. 

وأكدت الشبكة الأمريكية أن تصويت هذه المجموعة ومن سيصوتون له سيكون محركًا رئيسيًا لنتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

ومن بين الذين ينظرون إلى كلا المرشحين بشكل سلبي، فإن الأغلبية الساحقة وهي 72% لا تثق في قدرة أي من المرشحين على القيام بعمل أفضل في قيادة الولايات المتحدة بينما يثق 19% فقط في قدرة ترامب على القيام بعمل أفضل في قيادة البلاد، بينما أكد 9% ثقتهم في بايدن.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن بايدن طرح قضية ولايته الثانية خلال خطابه الثالث عن حالة الاتحاد يوم الخميس، حيث ألقى خطابًا ناريًا روج لسجله وإنجازاته في البيت الأبيض.

 ويبدو أن خطابه القوي قد لقي استحسانًا، حيث وجده 29% من الأمريكيين أنه أفضل مما توقعوا، وفقًا للاستطلاع، بينما وجده 12% أسوأ من المتوقع و24% كما توقعوا.، بينما 35% من الأمريكيين لم يقرؤوا أو يرون أو يسمعوا الخطاب، ومن بين الذين أفادوا بقراءة أو رؤية أو سماع شيء ما عن الخطاب، وجد 44% أنه أفضل مما توقعوا، وقال 18% إنه كان أسوأ من المتوقع.

عندما يتعلق الأمر بالعمل الذي يقوم به بايدن في القضايا الرئيسية وكيف تعامل ترامب مع هذه القضايا نفسها عندما كان رئيسًا، فإن الأمريكيين يصنفون ترامب بشكل أفضل من بايدن في الاقتصاد وفق النسب التالية (49%-37%)، والتضخم (45%-31%). والجريمة (41%-35%) وكذلك الهجرة والوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك (45%-29%).

بينما يعطي الأمريكيون علامات أعلى لبايدن على ترامب فيما يتعلق بتغير المناخ (42% -33%) والإجهاض (47%-35%).

وأكدت الشبكة أنه ما إذا كان الناخبون يجدون أن الإجهاض قضية حاسمة مقارنة بالاقتصاد والتضخم والهجرة والوضع على الحدود، حيث أداء ترامب أفضل سيكون عاملًا رئيسيًا في تحديد انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.