رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من وحى مليحة| التطريز الفلسطينى.. حكاية إبداع وإرث حضارى

التطريز الفلسطينى
التطريز الفلسطينى

التطريز الفلسطيني رمز بارز للهوية الوطنية الفلسطينية، ووسيلة تعبيرية عن ثقافة عريقة وتاريخ غني، فهو فن تقليدي موروث عبر الأجيال، تميزت به المرأة الفلسطينية عبر الزمن.

تاريخ التطريز الفلسطيني

يعود تاريخ التطريز الفلسطيني إلى العصور القديمة، حيث تم العثور على أدلة على وجوده في عهد الكنعانيين، وقد تطور هذا الفن على مر العصور، متأثرًا بالعديد من الحضارات التي مرت على فلسطين.

أنواعه

يقسم التطريز الفلسطيني إلى أنواع مختلفة حسب المنطقة والنمط، أشهرها:

  • التطريز الريفي: يتميز بألوانه الزاهية ورسوماته البسيطة المستوحاة من الطبيعة والحياة اليومية.
  • التطريز المديني: يتميز بألوانه الهادئة ورسوماته المعقدة المستوحاة من الفنون الإسلامية.
  • التطريز البدوي: يتميز بألوانه الداكنة ورسوماته الهندسية المستوحاة من حياة البدو.

أدواته

يحتاج التطريز إلى أدوات بسيطة، أهمها:

  • الإبرة: أداة أساسية لعمل الغرز على القماش.
  • الخيوط: تأتي بألوان مختلفة، أشهرها الأسود، والأزرق، والأحمر، والأخضر.
  • القماش: يستخدم القطن والكتان بشكل أساسي.

رموزه ومعانيه

التطريز الفلسطيني لغة رمزية تعبر عن العديد من المشاعر والأفكار، فكل لون ورمز له معناه الخاص.

  • اللون الأسود: يدل على الحزن والحداد.
  • اللون الأزرق: يدل على السماء والبحر.
  • اللون الأحمر: يدل على الحب والدم.
  • اللون الأخضر: يدل على الحياة والأمل.

أهميته

 التطريز الفلسطيني ذات أهمية كبيرة على مختلف الأصعدة، أهمها:

  • الحفاظ على التراث: يعد التطريز وسيلة للحفاظ على التراث الفلسطيني ونقله للأجيال القادمة.
  • تمكين المرأة: التطريز مصدر دخلٍ هام للعديد من النساء الفلسطينيات.
  • تعزيز الهوية الوطنية: يعد التطريز رمزًا بارزًا للهوية الوطنية الفلسطينية ووسيلةً للتعبير عن الانتماء للوطن.

قصة مسلسل مليحة

تدور قصة مسلسل مليحة حول فتاة فلسطينية هاجرت مع أهلها إلى ليبيا بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية إلى ليبيا وعملت كممرضة هناك، ونتيجة أعمال الفوضى والإرهاب هناك وقت ثورات الربيع العربي خسرت شقيقها وشقيقتها بعد استشهادهما في تفجير إرهابي هناك، لتتعرف على الضابط المصري أدهم وتنشأ بينهما مشاعر، إلا أن مصير تلك المشاعر يظل مجهولًا في ظل إصرار مليحة على العودة إلى ديارها في فلسطين.