رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أبو عاصى" يكشف 4 أهداف للحوار فى القرآن

الدكتور محمد سالم
الدكتور محمد سالم أبو عاصي

أوضح الدكتور محمد سالم  أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، 4 مقاصد من الحوار في القرآن.

وقال، خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، إن أول هدف للحوار في القرآن يدلنا على أن الإنسان لابد أن يعبر عن نفسه وذاته.

لكل إنسان حق عرض أدلته حتى لو غير صحيحة

وأضاف أن الأمر الثاني أن الإنسان يعرض أدلته حتى لو كانت غير مُسلمة، أو "تافهة"، اعرض أمرك ورأيك.

ولفت إلى أن الأمر الثالث نتعلم أن نصغي بعضنا إلى بعض، إذا كان الله بكبريائه وجلاله أصغى واستمع إلى آدم وإلى إبليس والملائكة، واستمع إلى امرأة تجادل النبي في أمر زوجها، وذلك في قول الله تعالى "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما".

وأردف: "في شأن صغير جدًا في قضية في حكم الظهار، عندما قال الرجل لامرأته أنت علي كظهر أمي، وهذا في الجاهلية قبل أحكام الظهار كان طلاقًا باتًا، فالمرأة ذهبت لسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام وقالت له إن لي منه أولاد إن ضممتهم إليّ جاعوا، وإن تركتهم إليه ضاعوا".

الحوار هدفه الوصول لحل للمشكلة

وختم أبو عاصي: "وأخيرًا قيمة الحوار هنا أن الله عز وجل ينزل تشريعًا يحل المشكلة، لأنه من ضمن أغراض الحوار في القرآن إنهاء المشكلة، وعندما نتباحث ممكن ربنا يلهمك أو تفكر في حل القضية التي نتنازع فيها".