رعية إبراشية طنطا يحتفلون بانتخاب الأسقف المتروبوليت نقولا

ترأس المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) القداس الإلهي في كنيسة القديس جيوريوس بمعاونة الأرشمندريت نقولا فانوس بمناسبة مرفع اللحم.

في نهاية القداس الإلهي بقاعة القديس مرقص الرسول، احتفل مجلس وكلاء الكنيسة وشعبها بمرور 23 عامًا على انتخابه على إبراشية إرموبوليس (طنطا)، بأن أعدوا قالب حلوى (تورتة) أحتفالاً بهذه المناسبة وبمطرانهم الذي يرتبطون معه بمحبة أبوية وأخوية. 

وتمنوا له عمرًا مديدًا في خدمته لهذه الإبراشية المباركة.

الجدير بالذكر انه في يوم 18 مارس 2001 خلال انعقاد المجمع المقدس برئاسة مثلث الرحمات بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا بتروس السابع في مقر البطريركية بالإسكندرية تم استدعاء الأرشمندريت نقولا أنطونيو من القاهرة للحضور إلى الإسكندرية.

سافر الأرشمندريت نقولا إلى الإسكندرية في سيارة بصحبة أحد الأصدقاء وهو لا يعلم سبب استدعاء االبابا بتروس له. وبعد وصولهماَ خرج سكرتير المجمع المقدس من حجرة اجتماع أعضاء المجمع وطلب من الأرشمنديت نقولا ارتداء الملابس الكهنوتية السوداء كاملة للدخول إلى المجتمعين من أعضاء المجمع لأنه تم انتخابه من البابا بتروس ومن أعضاء المجمع أسقفًا. عند ذلك عَلِم الأرشمندريت نقولا سبب استدعاء البابا بتروس له، وكم كان ذلك مفاجئًا له. 

دخل الأرشمندريت نقولا أمام صاحب الغبطة البابا بتروس الذي ابتسم له بمحبة وهنئه على انتخاب أعضاء المجمع المقدس له. ومما قال غبطته له أن انتخابه كان بسبب متابعة غبطته لنشاطه في خدمته الكهنوتية والرعائية، وترشيح أكثر وكلاء الكنائس العربية له خاصة مجلس وكلاء الكنيسة في إبراشية طنطا، ذلك عندما استطلع أرائهم. وطلب منه أن يستمر في خدمته الأسقفية كما كان في خدمته الكهنوتية، لأن الأسقفية ليست منصب بل هي خدمة يقدم الأسقف فيها ذاته عن الجميع بتفانٍ ومحبة.

بعد ذلك قَبَل الأرشمندريت نقولا يدي البابا بتروس وشكر أعضاء المجمع على انتخابه وكأنه في حلم من الذي يحدث.

ثم بعد اسبوع في يوم 23 مارس، في يوم مولده، تمت سيامة الأسقف المنتخب نقولا متروبوليت على إبراشية إرموبوليس (طنطا) في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في القاهرة بيد صاحب الغبطة البابا بتروس.

أراح الرب الإله نفس مثلث الرحمات صاحب الغبطة كيريوس كيريوس كيريوس البابا والبطريرك بتروس السابع في ملكوته السماوي مع رؤساء الكهنة الأبرار والقديسيين.