رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يحتفل باليوبيل المئوي الأول لكنيسة القلب المقدس بالإسكندرية

كلاوديو لوراتي
كلاوديو لوراتي

ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، قداس اليوبيل المئوي الأول، لرعية وكنيسة القلب المقدس للرهبان الفرنسيسكان، بالإسكندرية.

أشرف على تنظيم الاحتفال مؤمنو الجالية السودانية، من مختلف الرعايا، بمشاركة المونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر.

شارك أيضًا الأب ديجو الرئيس الإقليمي للآباء الكومبونيان بمصر، والأب لوكاس حلمي، والأب هيلاري أغسطين، راعيا الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.

وعقب الذبيحة الإلهية، أقيمت سهرة ثقافية فلكلورية من التراث الخاص بالقبائل المختلفة، التي ينتمي إليها أبناء الجالية السودانية.

كما ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس احتفال الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر، بمرور مائة وخمسين عامًا على إنشاء دير، ومدرسة القديس يوسف، بالإسماعيلية، وذلك بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.

جاء ذلك بمشاركة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية، وعدد من الآباء الكهنة، والأم كلارا، الرئيسة العامة لرهبات قلب مريم الطاهر الفرنسيسكانيات في العالم، والرهبان والراهبات، من مختلف الراهبانيات، كما حضر أيضًا سيادة اللواء هنري إبراهيم، نائبًا عن محافظ الإسماعيلية، وعدد من قيادات الدولة.

كذلك، احتفل الراهبات الفرنسيسكانيات، بمرور مائة وخمسين عامًا على وجودهن بمدينة الإسماعيلية، وبداية خدمة مؤسسة الرهبنة الطوباوية، الأم كاترينا.

وفي كلمته، أشاد نيافة المطران بدور الراهبات الفرنسيسكانيات في الكنيسة، والمجتمع، مشيرًا إلى خدمة، وسيرة حياة الطوباوية كاترينا، مؤسسة الرهبنة بمصر، حيث قال عنها: إنها محررة العبيد، وداعمة الفقراء، ومربية الأجيال، كانت تعيش ليست أجنبية في مصر، بل مصرية أصيلة من داخل المجتمع، حيث بدأت خدمتها، ودعوتها من مصر، وبالأخص مدينة الإسماعيلية، ثم انطلقت للعالم كله من هذا البلد الصغير في المساحة، لكن العظيم الشأن.