رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" بمصر تحي ذكري الطوباويان جون أمياس وروبرتو دالبي الكهنة الشهداء

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكري الطوباويان جون أمياس وروبرتو دالبي الكهنة الشهداء

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني: 

  • ولد جون بالقرب من ويكفيلد ، وعمل في مصنع لصناعة القماش ، وكان متزوج ويعول أسرته بكل محبة.
  • وبعد أن توفت زوجته، شعر بدعوة التكريس الكهنوتي فدرس في ريمس، وبعد الانتهاء من الدراسات الفلسفية واللاهوتية سيم كاهناً في عام 1581م، وبعد بضع سنوات من الخدمة، قبض عليه وأعدم في يورك بإنجلترا في 16 مارس 1589م.
     
  • وكان رفيقه في الاستشهاد روبرتو دالبي، المولود في همنجبورو في منتصف القرن السادس عشر تقريبًا.
  • كان كاهناً بروتستانتيًا، وبعد فترة من الخدمة الرسولية، أصيب بأزمة دينية صعبة، ذهب إلى حد محاولة قتل نفسه بطعنة سكين.
  • فتقابل مع كاهناً كاثوليكياً وتحدثا مرات عديدة، وساعده على التخفيف من صعوباته، وعرض عليه الكاهن بأن يقوم بالدراسة اللاهوتية ويصير كاهناً كاثوليكياً. فذهب إلى ريمس وحاز على جميع الدراسات اللاهوتية والعلمية، وسيم كاهناً عام 1588م.
  • وعند عودته إلى وطنه تم القبض عليه في سكاربورو وسجن وحوكم في يورك بإنجلترا كونه كاهناً كاثوليكياً، وأعدم ووجهه متجه نحو السماء ويقول:" يارب لا تحسب عليهم هذه الخطيئة ". فى 16 مارس 1589م، مع صديقه الكاهن جون. وتم تطويبهم عام 1929م على يد البابا بيوس الحادي عشر.
  • وعلى صعيد أخر تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم أيضًا ذكري القديس باباس الشهيد في ليكأونية
     
  • كان القديس باباس من مدينة لارند في آسيا الصغرى. لا يُعرَف نسبه. ولمّا ثار الاضطهاد على المسيحيين، استحضره أنيوس والي ليكأونيه واستنطقه. فجاهر بأنّه مسيحي. فأمر به فجلدوه جلداً عنيفاً.
  • ثم مزقوا جسده بأظفار من حديد. والبسوه خفاً بمسامير مسنّنة. واستاقوه الى أماكن بعيدة ودماؤه تسيل على الأرض.
  • وهو يشكر الله على نعمة الاستشهاد في سبيل محبَّته. ثمّ علقوه على شجرة حيث فاضت روحه الطاهرة. وكانت تلك الشجرة غير مثمرة، فصارت تثمر بعد أن عُلِقَ عليها القديس. وكان استشهاده في أوائل القرن الرابع. فلتكن صلاته معنا