رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرارات أمريكية جديدة ضد إسرائيل.. رسالة سرية تُحذّر بايدن من "كارثة"

بايدن
بايدن

أثار شبح اجتياج الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح عسكريًا، جدلًا بين الديمقراطيين في واشنطن، حول ما إذا كان ينبغي ربط المساعدات المقدمة للبلاد بأوضاع حقوق الإنسان. وتعد هذه المرة الأولى في التاريخ التي تدرس فيها الولايات المتحدة ربط مساعداتها العسكرية لإسرائيل بضرورة تطبيق شروط معينة. 

قرار المساعدات جاء بعد رسالة سرية أرسلها بعض أعضاء الكونجرس للرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي.

 

رسالة لبايدن تقلب الموازين الأمريكية بشأن حرب غزة

وبحسب تقرير الموقع الأمريكي، فإن هناك خلافًا متزايدًا بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التدخل عسكريًا في رفح، التي يخشى المسئولون والمشرعون الأمريكيون أن تكون "كارثة" على حقوق الإنسان.

ولفت التقرير، إلى أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين بقيادة السيناتور بيرني ساندرز (I-Vt.) بعثوا رسالة إلى بايدن تطالبه بربط المساعدات العسكرية لإسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال أعضاء الشيوخ في رسالتهم لبايدن:"نحثكم على أن توضحوا أن الفشل في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية على الفور وبشكل كبير، وتسهيل توصيل المساعدات الآمنة في جميع أنحاء غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة".

وتأتي الرسالة بعد دعوة من مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأسبوع الماضي لبايدن؛ للنظر في تعليق المساعدات إذا غزت إسرائيل رفح.

وتركز الرسالتان على مذكرة الأمن القومي التي وقعها بايدن الشهر الماضي، والتي تطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي في استخدامها للأسلحة الأمريكية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشار بايدن في الأيام الأخيرة إلى انفصاله عن استراتيجية الحرب التي ينتهجها نتنياهو حتى عندما أكد دعمه إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وأضاف تقرير الموقع الأمريكي، أنه من شأن عملية رفح أن تدفع البيت الأبيض إلى النظر في وضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، ولكن أوضح بعض الديمقراطيين المعتدلين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب أنهم سيعارضون فرض شروط على المساعدات تحت أي ظرف من الظروف.

وقال العديد من التقدميين، إن بعض الشروط سيكون ضروريًا بالنسبة لهم لتقديم الدعم لحزمة المساعدة العسكرية لإسرائيل.

بينما قال النائب مارك بوكان (ديمقراطي من ولاية ويسكونسن): "مشاهدة الدمار إنها مجرد فوضى رهيبة أعتقد أن إدراك ذلك على مستوى البيت الأبيض سيكون أمرًا مهمًا وهو ما يبحث عنه الناس".

واقترحت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (ديمقراطية من ولاية نيويورك)، أن الشروط الضيقة لن ترضي البعض في اليسار، مشيرة إلى القلق من أن هناك الكثير من السطحية عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية بشأن غزة.