رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطبخ الخيري بقرية كفور بلشاي يتطوع فيه 100 طباخ ويُخرج 3200 وجبة يوميًا

مطبخ خيري كفور بلشاي
مطبخ خيري كفور بلشاي

في قرية كفور بلشاي التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، أطلق ونظم مبادرة غير مسبوقة تساهم في تقديم المساعدة للمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك، حيث ابتكر أهالي القرية طريقة مُبدعة لإيصال الطعام لمستحقيه من أهل القرية وأجوارها عن طريق وجبات مجانية يُنتجها مطبخ قرية كفور بلشاي الخيري، ويعتبر المطبخ الخيري بقرية كفور بلشاي مثالًا يحتذى به في العمل التطوعي، حيث يستعين بجهود 100 طباخ متطوع و350 متطوعا آخرين من المجتمع المحلي، بالإضافة إلى سائقي التوك توك.

 

يعمل المتطوعون في مجموعات وفرق متنوعة، حيث توجد مجموعات للموزعين ومجموعات أخرى للطباخين والسائقين، يتم إنتاج 3200 وجبة يوميًا في المطبخ الخيري، وهناك جدول محدد لأنواع الأطعمة التي يتم تحضيرها وتوزيعها، بما في ذلك كفتة اللحم ولحم السمان والدجاج والبط ولحم الضأن والأسماك، وتتم تنظيم عملية الإعداد والتوزيع بشكل محكم ومنظم.

 

ويجرى تقديم الوجبات المختلفة للمستفيدين، ويتم تنظيم تنوعها بحيث يتم تقديم أطباق حلوة مثل الجاتوه والتورتة إلى جانب الفاكهة بعض الأحيان، يهدف هذا النهج إلى توفير تجربة طعام متنوعة ومليئة بالفرح للمستفيدين.

 

الشيخ محمد عموش، صاحب الفكرة الرائعة للمطبخ الخيري بقرية كفور بلشاي، يشرح أنه يتم متابعة حالة الوجبات بعد العشاء يوميًا للتأكد من جودتها ورضا المستفيدين، ويتم استقبال الملاحظات والتعليقات حول الوجبات وتحليلها، وذلك بهدف تحسين جودة الطعام المقدم وتلبية احتياجات المستفيدين بشكل أفضل.

 

وأضاف عموش، قد يكون العام الماضي شهد تبرعًا سخيًا بوصول 13 عجل قبيل عيد الفطر، وهذا يعكس الثقة المتزايدة في المطبخ الخيري بقرية كفور بلشاي وجودته وفعاليته في تقديم المساعدة للمحتاجين وثقة الناس محل اعتبار الجميع.

 

ويقول محمد الجزار، أحد الجزارين المتطوعين، إن المطبخ الخيري بقرية كفوربلشاي يعتبر مثالًا حيًا على قوة التعاون المجتمعي والروح التطوعية في خدمة الآخرين، موضحا أن الجهود المبذولة من قبل الطهاة المتطوعين والفرق الأخرى تسهم في توفير وجبات طعام صحية ولذيذة للمحتاجين في القرية والمناطق المحيطة بها.

 

وأشار إلى أن المطبخ الخيري بقرية كفور بلشاي يهدف إلى تلبية احتياجات الأسر المحتاجة وتحسين جودة حياتهم خلال شهر رمضان المبارك. وبفضل التنظيم الجيد والتعاون الفعال بين المتطوعين، يتم توزيع الوجبات بشكل فعال وفقًا للجدول المحدد.

 

وتعكس الجهود المستمرة في المطبخ الخيري بقرية كفور بلشاي روح التضامن والعطاء في المجتمع فالعمل التطوعي للأفراد والمجموعات المحلية يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم المساعدة للمحتاجين.

 

وقالت ماجدة محمود، أحد أهالي القرية، نفخر بأهالي قريتنا ونجدد التقدير والامتنان للجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون في المطبخ الخيري بقرية كفور بلشاي. إن تفانيهم وتضحياتهم تعكس روح العطاء والتكاتف في المجتمع، ونتمنى أن تستمر هذه المبادرة القيمة وأن تكون مصدر إلهام للمزيد من الأفراد للمشاركة في العمل التطوعي ودعم المحتاجين في المجتمع.

09C8DFEC-E835-4C43-AA37-61506F4090AD
09C8DFEC-E835-4C43-AA37-61506F4090AD
41432961-0FDA-48E1-BB32-429406AAB584
41432961-0FDA-48E1-BB32-429406AAB584
EA69181D-1D5A-4E35-B769-73DDF349A320
EA69181D-1D5A-4E35-B769-73DDF349A320
24A183DA-7C30-4B2C-A8AA-B656F404942F
24A183DA-7C30-4B2C-A8AA-B656F404942F