رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين سر حاضرة الفاتيكان يصل إلى الأردن في زيارة رسميّة

جريدة الدستور

بدأ رئيس الأساقفة بول ريتشارد غلاغير، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدوليّة "وزير خارجيّة الفاتيكان"،زيارته الرسمية إلى  المملكة الأردنيّة الهاشميّة في زيارة رسميّة بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسيّة بين المملكة والكرسي الرسولي.

وكان في استقباله في قاعة كبار الزوار في مطار الملكة علياء الدولي السفير البابوي المطران جوفاني بيترو دال توزو، ومسؤول العلاقات الأوروبية في وزارة الخارجية فايز خوري، ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، والأب علاء بعير.
ويرافق رئيس الأساقفة المونسنيور ماركو فورنيكا، وسيجري المسؤول الفاتيكاني الرفيع  عددًا من اللقاءات مع كبار المسؤولين في البلاد، وسيلتقي المؤسسات الكنسيّة، وسيزور بعض المواقع المقدّسة.

المشاركة في اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة

 كما سيشارك في اجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة، والذي سينعقد في الأردن في هذه الفترة، حيث سيلقي كلمة الترحيب بسيادته رئيس المجلس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين.
وقد وجهت السفارة البابويّة في الأردن الدعوة للمشاركة في القداس الإلهي الذي سيترأسه المطران غالاغير، بمشاركة رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة، وذلك الأثنين 11مارس 2024، الساعة السابعة مساءً، في كنيسة العذراء الناصريّة، الصويفية.

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في الدورة السنوية حول سر الاعتراف

في سياق متصل، استقبل البابا فرنسيس، المشاركين في الدورة السنوية التي تنظمها محكمة التوبة الرسولية حول سر الاعتراف. 

وعقب توجيه التحية إلى الجميع قال الأب الأقدس لضيوفه إنه وفي إطار زمن الصوم وسنة الصلاة استعداد لليوبيل يريد التأمل معهم حول صلاة بسيطة وغنية هي من إرث شعب الله المؤمن تُتلى خلال طقس المصالحة، قال قداسته، ألا وهي فعل الندامة.

وواصل أن هذه الصلاة تحتفظ بصلاحيتها على الصعيدين الرعوي واللاهوتي وذلك رغم اللغة القديمة بعض الشيء التي قد تؤدي إلى فهم غير صحيح لبعض ما يرد فيها من كلمات. وذكَّر قداسته بأن نص هذه الصلاة هو لمعلم اللاهوت الأخلاقي القديس ألفونس ماريا دي ليغوري، راعٍ قريب من الناس، قال البابا، تميز بتوازن كبير حيث كان بعيدا عن الصرامة المبالغ فيها من جهة والتساهل من جهة أخرى.