رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس السيادة السودانى: جهات خارجية ذات أطماع سياسية واقتصادية عسكرية أشعلت الحرب

رئيس جنوب إفريقيا
رئيس جنوب إفريقيا ومالك عقار

استنكر نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني مالك عقار اير، الإثنين، الدعوات التي تقودها منظمة الإيقاد والإتحاد الافريقي وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية التي تساوي بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع التي تهاجم كرامة الشعب السوداني. 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافورزا اليوم بمدينة بريتوريا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار اير بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير حسين عوض علي محمد وسفير السودان بجنوب إفريقيا أسامة محجوب حسن ضرار، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة.

مالك عقار: جهات خارجية دعمت الدعم السريع لإشعال حرب في السودان

وقدم مالك عقار شرحا مفصلا لرئيس جنوب إفريقيا حول تطورات الحرب الجارية  في السودان والأوضاع السياسية والإنسانية وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول طبيعة هذه الحرب التي بدأتها ميليشيا الدعم السريع، مشيرا إلى أنها حرب مفروضة على السودان من جهات خارجية ذات أطماع سياسية واقتصادية عسكرية. 

واستعرض عقار خارطة الطريق التي طرحتها الحكومة السودانية لحل الأزمة وسلمه نسخة منها. 

وأكد عقار أن الدعوات التي تقودها  الإيقاد والاتحاد الافريقي وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية لا تتحسب للتطوارات السالبة وتساوي بين الجيش الوطني للبلاد الذي يحفظ الأمن والاستقرار في السودان وبين مرتزقة، الشىء الذي يطعن في كرامة الشعب السوداني. 

وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بمواقف جنوب إفريقيا وأدوارها في تحقيق الاستقرار والسلام في القارة الإفريقية.

من جهته أكد رئيس جمهورية جنوب إفريقيا حرصه على لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن في أقرب وقت. 

فيما أوضح وكيل وزارة الخارجية السودانية حسين عوض في تصريح صحفي  أن اللقاء استعرض أسباب تمرد الدعم السريع وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول الحرب، مشيرًا إلى تعهد رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافورزا بالتدخل مرحبا الايجابي  للمساهمة في حل الأزمة. 

وقال إن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا أكد علي أن الشعب السوداني هو المدخل الرئيس لحل  الأزمة دون تدخلات خارجية ووعد  بدراسة خارطة الطريق وإبداء الملاحظات حولها. 

وتم الاتفاق على إنشاء آلية مشتركة  بين قيادتي البلدين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لتعزيز العلاقات الثنائية.