رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صداع وضعف في التركيز.. كل ما تريد معرفته عن فرط الحساسية الكهرومغناطيسية

صداع
صداع

لم تكشف الأبحاث حتى الآن، عن علاقة بين أعراض فرط الحساسية الكهرومغناطيسية والمجالات الكهرومغناطيسية، حيث يفتقر تشخيص البيئة والصحة والسلامة إلى معايير موضوعية، وتشمل الأعراض الناجمة عن التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية “الصداع، والأمراض الجلدية، ومشاكل النوم، ومشاكل الذاكرة”.

ما هي فرط الحساسية الكهرومغناطيسية؟

وتعد الأدوات الإلكترونية جانبًا مهمًا للحياة اليومية لعدد كبير من الأشخاص، ويمكنك استخدامها لإنجاز أشياء مثل وجبات الميكروويف وتصفح الإنترنت، ومع ذلك، يعتقد بعض الناس أن لديهم حساسية من الإشعاع الذي يأتي من الأجهزة، نشير إلى هذه الحالة المخيفة باسم فرط الحساسية الكهرومغناطيسية، أو EHS. 

وادعى الاتحاد السوفييتي القديم في القرن العشرين، أن EHS، والتي يشار إليها أيضًا باسم "متلازمة الميكروويف"،  وفي عام 1991، تمت صياغة مصطلح "فرط الحساسية الكهرومغناطيسية". منذ ذلك الحين، ادعى عدد أكبر بكثير من الأشخاص أنهم مصابون بفرط الحساسية، خاصة مع زيادة استخدام الإلكترونيات.

ويحدث ذلك عندما يدرك الفرد أن لديه حساسية عالية للمجال الكهرومغناطيسي (EMF). الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر وأفران الميكروويف وأجهزة توجيه Wi-Fi وغيرها من الأدوات المنزلية تنبعث منها مجالات كهرومغناطيسية (EMFs)، والتي يشار إليها عادة بالإشعاع.

الأعراض

يختلف نوع وشدة أعراض EHS المزعومة، وهي عامة. يمكن أن تتكون من: الصداع، الدوار وخز الأمراض الجلدية، آلام في الجهاز العضلي الهيكلي، مشاكل في النوم، مشاكل في المزاج، دوار، مشاكل في الذاكرة، صعوبة في التركيز، حرارة الجو.

ولم تتمكن الأبحاث من إنشاء علاقة سريرية واضحة بين المجالات الكهرومغناطيسية والأمراض التي تم وصفها. علاوة على ذلك، لا توجد معايير موضوعية لتشخيص البيئة والصحة والسلامة.

ولا يوجد أي دليل حتى الآن على وجود صلة بين المجالات الكهرومغناطيسية والأعراض المزعومة لـ EHS. علاوة على ذلك، لا توجد بيانات قوية حول الكيفية التي يمكن أن تؤدي بها المجالات الكهرومغناطيسية إلى هذه الأعراض. قام الباحثون بالتحقيق في 28 تجربة تجريبية معماة نظرت في العلاقات بين المجالات الكهرومغناطيسية وأعراض متلازمة إينشتاين في مراجعة نُشرت في عام 2019. وقاموا بفحص مزايا وعيوب كل دراسة بالإضافة إلى دقة البيانات.