رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير السياحة: الطيران يمثل 90%؜ من جذب الحركة السياحية

فاعليات المؤتمر
فاعليات المؤتمر

قال أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، إن المطارات المصرية والطيران هو الوسيلة التي تمثل ٩٠٪؜ كوسيلة أساسية لنقل السائحين من مختلف دول العالم.

وأضاف الوزير أن القارة السمراء تصدر سنويا أكثر من مليار و٨٠٠ مليون سائح نصيب مصر للأسف لم يتجاوز ٩ في الألف خلال السنوات الماضية ولكن ذادت النسبة الي ١٢ في الألف خلال عام ٢٠٢٣.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بمراسم افتتاح المؤتمر الخاص بالاجتماع الـ71 للمجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا، الذي يقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار "المطارات: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة" 

وأضاف الوزير أن وزارة السياحة والآثار تعمل بشكل قوي لتحقيق اهداف  استراتيجية الدولة للسياحة المستدامة والتي تعمل علي زيادة الحركة السياحية لمصر لتصل الي ٣٠ مليون سائح خلال ٢٠٣٠.

وأشار الوزير إلى أن هناك تعاون مستمر مع وزارة الطيران المدني لتقديم حوافز عديدة لتشجيع شركات الطيران للهبوط في المطارات المصرية.

ويعقد المؤتمر المجلس الدولي للمطارات –إقليم أفريقيا بمشاركة  400 عضو من ممثلي المطارات والمنظمات الدولية من  53  دولة افريقية ،كما يشارك الافاعليات 265 مطارا دوليا و52 شريك في قطاع الطيران، كما يشارك ما يقرب 40 متحدث رسمي من مختلف الدولالافريقية  و200مشارك علي مستوي العالم و30 عارض للصناعة الطيران.

 

أهم الموضوعات المطروحة للمناقشة

تناقش فعاليات مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات وفقا لجدول الاعمال عددًا من الموضوعات الهامة والحيوية لتطوير المطارات بالقارةالإفريقية. كذلك الأهمية الإستراتيجية للمطارات كدعامات للتطور الإقتصادى والإجتماعى والتنمية المستدامة ودور المطارات فى تحقيقالإستدامة فى ظل وجود التحديات المالية،وتطوير البنية التحتية، وبناء القدرات والإدماج الإجتماعى مع تعزيز التطور الإجتماعى والإقتصادى للدول والإلتزام طويل الأمد فى تحقيق الإستدامة.

كما يناقش المؤتمر الإستثمار فى البنية التحتية للمطارات كأمر محورى للإقتصاد العالمى خاصة  فى حالة عدم قدرة الحكومات على تحملتكلفة الإستثمار لمواكبة النمو المتوقع فى حركة الطيران، والمعوقات التي تواجه قطاع الطيران في قارة إفريقيا. والجهود  لتلبية متطلباتالحركة الجوية  في القارة الأفريقية مستقبلًا مع مراعاة أن يكون تصميم وانشاء وتشغيل المشاريع الجديدة يتماشى مع الإستدامةالإقتصادية ويشمل المسئولية البيئية والاجتماعية.