رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ورقة ضغط.. الحكومة الإسرائيلية تستعد للموافقة على خطة اجتياح رفح فى رمضان

رفح
رفح

أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن أن الحكومة ستجتمع في بداية الأسبوع المقبل لوضع اللمسات النهائية على خطة لعملية في رفح، بما في ذلك إخلاء السكان المدنيين، وتأتي التصريحات في إطار الضغط الإسرائيلي من أجل الحصول على تنازلات أكبر في المفاوضات المقبلة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.

مخططات نتنياهو للحصول على مزايا أكبر في المفاوضات

وقال رئيس الوزراء: "نعمل من أجل الحصول على صفقة أخرى للإفراج عن محتجزينا، وكذلك استكمال القضاء على كتائب حماس في رفح، ولهذا أرسلت وفدا إلى باريس، والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات".

وتابع: "فقط مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة سيؤدي إلى إطلاق سراح محتجزينا والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهدافنا في الحرب".

وأضاف: "الجمع بين الضغط العسكري والمفاوضات الفعالة هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين، في حين تشمل التفاصيل الناشئة عن الاتفاق المحتمل إطلاق سراح المجندات والسماح للمدنيين بالعودة إلى شمال غزة".

وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تعتزم العمل من أجل تفكيك القدرات العسكرية المتبقية لحركة حماس في مدينة جنوب قطاع غزة، التي تستضيف أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى في القطاع الساحلي.

وقال: "في بداية الأسبوع، سيوافق مجلس الوزراء على الخطة العملياتية لرفح، بما في ذلك إخلاء السكان المدنيين من هناك، ولن يؤدي إلا مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الفعالة إلى إطلاق سراح محتجزينا والقضاء على حماس، وتحقيق كافة أهداف الحرب".

ومن المنتظر أن يخول مجلس الوزراء مدير الموساد ديفيد بارنيا لمواصلة المفاوضات مع الوسطاء، والتخطيط لرحيله لحضور الاجتماعات المقبلة، ولم يتم تحديد أماكن انعقاد هذه الاجتماعات بعد.

وحسبما ورد ستركز المرحلة الأولية للمخطط المقترح على عمليات إطلاق سراح المدنيين، بما في ذلك 35 إلى 40 طفلًا وامرأة وكبار السن (أكثر من 60 عامًا) والمرضى (بما في ذلك المرضى الصغار)، وتضغط إسرائيل من أجل إدراج المجندات في المرحلة الإنسانية.

وفي المقابل، ستوافق إسرائيل على وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، دون الالتزام بإنهاء الحرب، ويهدف الوسطاء إلى الاستفادة من وقف إطلاق النار هذا في مفاوضات أوسع، بهدف تمديد الهدنة المقترحة الحالية، ويأملون في الانتهاء من التفاصيل في غضون أسبوعين لتنفيذ الصفقة قبل بدء شهر رمضان في 10 مارس.

وخلال المفاوضات، ستشمل المناقشات خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي ومطالب السماح للمدنيين بالعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، ومن المتوقع أن تبدي إسرائيل مرونة، وربما تسمح بعودة النساء والأطفال إلى الشمال، وكما هو الحال في صفقة المحتجزين السابقة، تصر حماس على أن توقف إسرائيل عمليات الطائرات بدون طيار والطائرات فوق غزة خلال وقف إطلاق النار.