رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس اتحاد الغرف يدعو نظيره التركي لعمل دراسة مشروع للتكامل العربي التركي الأوروبي

اجتماع
اجتماع

طالب رئيس اتحاد الغرف المصرية والإفريقية، أحمد الوكيل، نظيره التركي، رفعت هيسار، بتكليف مركز الدراسات التركية بعمل دراسة مشروع للتكامل العربي التركي الأوروبي على غرار مشروع EU Global Bridges للربط بين الشركات الأوروبية والتركية مع نظرائهم في مصر وتونس وفلسطين.

وأشار خلال كلمته بالاجتماع الخامس للغرف العربية التركية اليوم السبت، إلى ضرورة التعاون الثلاثي في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات والطاقة وغيرها من الفرص الواعدة.

وقال "الوكيل"، إن مصراليوم هي محور أساسي في هذا التعاون، من خلال شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في مختلف القطاعات، خاصة لأشقائنا من الوطن العربي وتركيا.

وأَضاف: "لقد سعينا جاهدين لتنمية علاقاتنا الثنائية من خلال تعاون مثمر بين اتحادات الغرف في دولنا، ونجحنا في أن نضاعف تبادلنا التجاري والاستثماري"، لافتًا إلى "أهمية أن تتكامل موانئنا ومراكزنا اللوجستية وصناعاتنا وخدماتنا ومدخلات إنتاجنا؛ لننتقل من التعاون الثنائي إلى التعاون الثلاثي".

وأكد ضرورة العمل على التصنيع والتصدير المشترك لأسواق إفريقيا والاتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليارات مستهلك بدون جمارك وبمكون محلي 45% شامل التصنيع والتعبئة.

تحالفات قوية

وأشار "الوكيل"، إلى ضرورة استغلال اتفاقية التير (الاتفاقية الجمركية للنقل الدولي للبضائع بموجب بطاقات النقل البري الدولي) للتصدير من خلال الطرق العابرة للقارة الإفريقية مثل الإسكندرية كيب تاون، وبورسعيد داكار، وسفاجا انجمينا التي ستفتح أسواق الدول الحبيسة في وسط افريقيا، والتي تتكامل مع خطوط الرورو السريعة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي من دمياط الى تريستا، وقريبًا من مرسين إلى الإسكندرية وبورسعيد كشرايين لتنمية الصادرات.

ولفت إلى أهمية التحالفات القوية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في مصر وإفريقيا، وإعادة إعمار دول الجوار التي دمرتها الحروب والصراعات، مشددًا على أهمية تحقيق الأمن الغذائي من خلال التشارك في مشروع استصلاح ملايين الأفدنة، وتصنيع منتجاته لرفع القيمة المضافة وتوفير فرص عمل.

وأشار إلى أن الحكومات المتعاقبة بذلت جهدًا واضحًا في تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدي دوره في التنمية، بثورة تشريعية وإجرائية ناجزة، قدمت العديد من الحوافز والتيسيرات، لافتًا إلى ضرورة استغلال ما تطرحه مصر اليوم من فرص استثمارية واعدة فى العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملايين الأفدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات،بالإضافة للاستثمار الصناعي السياحي والعقاري.

وأوضح "الوكيل"، أن تلك النهضة التي رفعت كفاءة الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية ومشروعات الطرق والصرف الصحي والاستثمار العقاري السياحي لتتخطى حدود مصر.