رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. ولاء كمال يناقش "كوش كو" في مركز قنصلية

ولاء كمال
ولاء كمال

رواية كوش كو، أحدث إبداعات الكاتب الروائي ولاء كمال، محور الأمسية التي تنظمها الدار المصرية اللبنانية للنشر، ويستضيفها مركز قنصلية الثقافي، الخميس المقبل.

تفاصيل أمسية مناقشة كوش كو

ففي السابعة من مساء الخميس 29 فبراير الجاري، يحل الكاتب ولاء كمال في ضيافة مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن في وسط القاهرة من ميدان طلعت حرب، لمناقشة وتوقيع روايته كوش كو، والصادرة مطلع العام الجاري عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، ويناقش الرواية الكاتب دكتور أسامة عبد الرؤوف الشاذلي.

 تغطي رواية كوش كو، فترة تاريخية ممتدة خلال ستين عامًا، من أجمل وأغنى فترات تاريخ مصر والعالم- تحديدًا منذ العام 1901، أي مطلع القرن العشرين، حيث يصل بطل الرواية كوش كو، إلي القاهرة قادما من النوبة مع خاله، ليتعلم أصول الخدمة بفندق “شبرد”.

بين أروقة الفندق العريق، وشوارع العاصمة المفعمة بالصخب والحياة لا تقل عنه ثراءً وغرابة، ليدرك أن العالم ليس بالبساطة التي يتصورها. يبحث كوش كو المحب لقراءة الكتب والمجلات والمهووس بالمعرفة عن مكانه في هذا العالم الذي يخبره دومًا أنه مجرد خادم.. ولكنه يشعر في قرارة نفسه أنه أكبر من ذلك بكثير.

وعن بطل روايته كوش كو، قال ولاء كمال لـ “الدستور”: أتاني (كوش) بغتةً في حلمٍ بلحظةٍ ما بين النوم والاستيقاظ، رأيته في عالمٍ تاريخي بعيد أوائل القرن العشرين، يروح ويجيء ويفكر ويحلم ويندهش، هذا بالنسبة لي ليس بجديد، أزعم أنني في كل أسبوع تأتني أفكار رواياتٍ عظيمة وشخصياتٍ أسطورية الحضور، ولكني سرعان ما أنساها.

فقط حين ظل كوش يلح عليّ يدعوني إلى دخول عالمه طالبًا مني سرد قصته، فقط حينها علمت أني سوف أقضي السنوات القادمة منغمسًا في عالمٍ بعيد كل البعد عن عالمي وزمني الذي أعيشه. عرفت أني أريد أن استثمر وقتي مهما طال في دراسة هذا العالم، والشعور به، ومعايشته، مطاردًا ذلك الحلم، ومانحًا ذلك الشخص صوتًا”

ومما جاء في رواية كوش كو نقرأ: وجد الخادم  النوبي الذي يتعلم أصول الخدم المقدسة جدولًا مقسمًا إلى اثني عشر شهرًا، وفي أعلاه كُتب بالإنجليزية: الجدول الشهريّ للتنظيف العميق تحت كل شهر كتبت المهام التي سيتم تنفيذها. التنظيف العميق يضمن طزاجة المنزل، ويجلي ما خفي من الأوساخ أو العفن ولا يترك لها فرصةً للتراكم، ويفتح الطاقات الروحانية للمنزل الذي قد يصيبه الثقل النفسيّ دون أن يدري أحد كما أنه يسهل عليك دورات التنظيف اليومية والأسبوعية.