رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العقلانية القلقة في فكر طه حسين على طاولة مركز الحرية للإبداع

مركز الحرية للإبداع
مركز الحرية للإبداع الفني بالإسكندرية

العقلانية القلقة في فكر طه حسين، محور الأمسية التي ينظمها مركز الحرية للإبداع الفني، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية.

تفاصيل أمسية العقلانية القلقة في فكر طه حسين

ففي السادسة والنصف من مساء الأحد، الموافق 25 فبراري الجاري، يحل الباحث دكتور محمد دوير، في ضيافة مركز الحرية للإبداع الفني بالإسكندرية، في أمسية ثقافية لمناقشة كتابه “العقلانية القلقة في فكر طه حسين”، والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال فعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المنصرمة.

ويشارك في مناقشة الكتاب بالأمسية التي تحتضنها قاعة توفيق الحكيم بمركز الحرية للإبداع الفني، دكتور أبو الحسن سلام، أستاذ علوم المسرح بكلية الآداب جاعة الإسكندرية، ويدير اللقاء الشاعر أحمد عواد.

ويتناول كتاب “العقلانية القلقة في فكر طه حسين”، والواقع في 420 صفحة من القطع الكبير، مسيرة الدكتور طه حسين الفكرية والثقافية ودوره المركزي في تطوير التعليم المصري، واسهامه في الحياة السياسية والثقافية لمصر علي مدار ستين عاما قدم فيهم ما لا يقل عن 1500 مقال في شتي صنوف الفكر والمعرفة، وعشرات الكتب الفكرية والثقافية والأدبية والروائية والنقدية.

ينقسم الكتاب إلى مقدمة وخمسة فصول، يتناول الفصل الأول "ذات بين يومين" حياة طه حسين الثقافية وتطوره الفكري في رحلة صعود من المنيا إلي القاهرة، ومنها إلي باريس.

أما الفصل الثاني في كتاب العقلانية القلقة في فكر طه حسين، والمعنون بـ "أطياف العقل القلق" يتناول عشرون قضية شغلت عقل العميد طه حسين، وصنفها في صورة جدلية.

وفي الفصل الثالث يتناول الباحث محمد دوير، واحدة من أهم قضايا القرن العشرين، وأخطر لحظات مشروع طه حسين التحديثي، وهي قضية  في الشعر الجاهلي.

وفي الفصل الرابع يتناول “دوير” البنية الثقافية للهوية المصرية التي تقوم علي ثلاث روافد: الوطني، العروبي، والمتوسطي، حيث يستطيع طه حسين بعقلية المثقف التأسيسي أن يمزج بين تلك الروافد الثلاثة في إنتاج فكري خصب. 

وفي الفصل الخامس "العقلانية القلقة في فكر طه حسين" يستعراض المؤلف ما المقصود بها المصطلح الذي صكه في وصفه لعقلانية العمي، وما سماتها، وخصائصها. ثم بعد ذلك يعرج للحدث عن القيمة الفكرية والثقافية لطه حسين ومدي حاجتنا إليه، وإلى دوره التنويري والريادي في لحظتنا الراهنة.