رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة قلقة من تمدد داعش فى غرب إفريقيا والساحل

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

أعربت  الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور الأمني في غرب إفريقيا، نتيجة ازدياد نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي وجماعاته في غرب إفريقيا والساحل.

وقال وكيل سكرتير الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الخميس، إن تنظيم (داعش) لا يزال يمثل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين، ولاسيما في غرب إفريقيا والساحل، وهما المنطقتان الأكثر تضررا من نشاطات التنظيم والجماعات التابعة له".

الوضع فى غرب إفريقيا والساحل  تدهور خلال الأشهر الستة الماضية وأصبح أكثر تعقيدًا

وأشار فورونكوف إلى أن الوضع في هاتين المنطقتين تدهور خلال الأشهر الستة الماضية وأصبح أكثر تعقيدا، مع صراعات عرقية محلية وإقليمية".

وأضاف "فورونكوف"، "تواصل المجموعات التابعة لداعش العمل بمزيد من الاستقلال عن البنية المركزية لداعش، ما يثير مخاوف ظهور منطقة واسعة من عدم الاستقرار من مالي إلى حدود نيجيريا"، لافتًا إلى أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش صدر هذا الأسبوع.

 

انقسامات داخلية فى تنظيم “داعش”

وتحدث التقرير عن انقسامات داخلية في تنظيم "داعش" تجلت في الإعلان المتأخر في عام 2023 عن مقتل زعيمه السابق أبو الحسين الحسيني القرشي ويثير خصوصا إمكانية حدوث تحول في "مركز ثقل البنية المركزية" للتنظيم خارج العراق أو سوريا.

وأشار التقرير إلى أن الزعيم الجديد أبا حفص الهاشمي القرشي "يمكن أن يستقر في أفغانستان أو على الأرجح في إفريقيا".

يشار إلى أن جيش مالي أعلن في 23 يناير الماضي، عن قتل عبد الوهاب ولد شغيب، أحد أكبر قادة تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى، خلال عملية جوية للقوات المسلحة في محلة إينار أبان الواقعة على بُعد 60 كلم جنوب غرب ولاية ميناكا شمال البلاد.

مغادرة قوات مينوسما

وطالب العسكريون في باماكو في يونيو 2023 بالرحيل الفوري لقوات "مينوسما" المنتشرة منذ العام 2013 في هذا البلد الذي يواجه أزمة عميقة متعدّدة الأبعاد.

وأنهى مجلس الأمن الدولي تفويض البعثة في 30 يونيو وأمهلها حتى 31 ديسمبر لمغادرة البلاد.