الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية فى رفح
كررت المستشارة الخاصة أليس وايريمو نديريتو المعنية بمنع الإبادة الجماعية، المخاوف بشأن خطط إسرائيل للقيام بتوغل عسكري كامل في رفح، وهو أمر يكاد يكون من المؤكد أن تكون له عواقب وخيمة على المدنيين في المنطقة.
وقالت المستشارة الخاصة: "إن خطر ارتكاب جرائم وحشية في حالة حدوث توغل عسكري كامل في رفح، خطير وحقيقي ومرتفع".
وشددت نديريتو أيضًا على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، فضلًا عن الحاجة إلى تسريع المفاوضات حتى يمكن منع المزيد من أعمال العنف وتنفيذ وقف إطلاق نار مستدام.
وقال المستشارة الخاصة: "من الضروري إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات"، و"كفى عنفًا وكفى معاناة الفئات الأكثر ضعفًا في رفح وفي قطاع غزة بأكمله.
نتنياهو يهدد بهجوم رفح
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه إصدار أمر للجيش الإسرائيلي بالذهاب إلى رفح بعد إجلاء السكان المدنيين، وفقًا لبيان جديد نُشر يوم الأربعاء.
وقال نتنياهو "سنقاتل حتى النصر المطلق وهذا يتضمن عملًا قويًا أيضًا في رفح بعد أن نسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو في وقت سابق إن العملية في رفح لا ينبغي أن تستمر دون ضمان سلامة الأشخاص الذين يحتمون هناك، حسبما ذكر البيت الأبيض.
ودعا بعض زعماء العالم الآخرين والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك الأمم المتحدة، إسرائيل إلى تجنب القيام بعملية برية في المدينة التي أصبحت الآن أكثر مدن غزة اكتظاظًا بالسكان.
وناشد الرئيس الفرنسي إيمانيل ماكرون ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل يوم الأربعاء عدم المضي قدمًا في العملية البرية في رفح.
وقال نتنياهو يوم الأحد إن رفح هي "المعقل الأخير لحماس"، وإن إسرائيل ستحصل على "كتائب حماس الإرهابية المتبقية" هناك، وذلك في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية.
