رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول إسرائيلى كبير: بعض مطالب حماس غير مقبولة على الإطلاق

حماس
حماس

قال مسئول إسرائيلي كبير، اليوم الأربعاء، إن "العديد من المطالب الواردة في اقتراح حماس المضاد هي مطالب لا يمكن للأمة قبولها تحت أي ظرف من الظروف".

وأضاف المسئول في تصريح للقناة 13 الإسرائيلية، أن "السؤال الذي تتم مناقشته الآن هو ما إذا كان سيتم رفض هذه المطالب بالكامل، أو الدخول في مزيد من المفاوضات في محاولة لتخفيفها"، حسبما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

 

وكانت إسرائيل صرحت مرارًا، بإنها لن تسحب قواتها من غزة حتى تحقيق النصر الكامل على حماس والجماعات المسلحة الأخرى في القطاع.

 

خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب

واقترحت حماس اليوم ردًا على مقترح أرسله الوسطاء المصريون والقطريون الأسبوع الماضي، خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل من شأنها وقف القصف في غزة لمدة أربعة أشهر والنصف، مما يؤدي في النهاية إلى نهاية الحرب مع إسرائيل، حسبما ذكرت رويترز. 

وجاء في مسودة الاقتراح التي استلمتها الحكومة الإسرائيلية وكذلك الأمريكية، إن المرحلة الأولى ستشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والأطفال (دون سن 19 عامًا)" غير المجندين، وكذلك كبار السن والمرضى، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين".

 

تكثيف المساعدات الإنسانية ونقل القوات خارج المناطق المأهولة بالسكان

كما يشمل "تكثيف المساعدات الإنسانية، ونقل القوات خارج المناطق المأهولة بالسكان، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والمنازل والمرافق في كل مناطق قطاع غزة، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية وإنشاء مخيمات سكنية للسكان".

وتشمل المرحلة الأولى أيضًا، "وقف مؤقت للعمليات العسكرية والاستطلاع الجوي، وانسحاب القوات الإسرائيلية بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة لتكون موازية للخط الفاصل، لتسهيل تبادل المعتقلين".

أما المرحلة الثانية، فستشهد استكمال المحادثات (غير المباشرة) حول المتطلبات اللازمة "لاستمرار الوقف المتبادل للعمليات العسكرية والعودة إلى حالة الهدوء التام".

وتهدف هذه المرحلة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الذكور المحتجزين في غزة (المدنيين والجنود) "مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين، ومواصلة الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج حدود جميع مناطق قطاع غزة، وإعادة الإعمار الشامل للمنازل والمرافق والبنية التحتية التي دمرت في كل مناطق قطاع غزة.

وتهدف المرحلة الثالثة إلى "تبادل الجثث ورفات المتوفين من الجانبين بعد وصولها والتعرف على هوياتها"، مع استمرار المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

واقترحت حماس أن تكون الدول الضامنة للاتفاق هي مصر وقطر وتركيا وروسيا والأمم المتحدة. ولا يشمل الولايات المتحدة ضمن الدول الضامنة.