رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفيرة شئون الطفل بـ"حياة كريمة": معرض القاهرة للكتاب يتمتع بتاريخ عريق فى نشر الثقافة

معرض القاهرة الدولي
معرض القاهرة الدولي للكتاب

قالت سفيرة شئون الطفل بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) الكاتبة بمجال أدب الطفل سماح أبوبكر عزت، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب له خصوصية بين معارض الكتب العربية، ويتمتع بتاريخ عريق في نشر الثقافة والأدب والفن بشكل عام، منوهة بأن كل كاتب يسعى إلى أن إصداره يرى النور خلال انعقاد فعاليات المعرض.

وحول تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية في مارس 2023،  "بلا شك أن تكريم الرئيس السيسي مثل دفعة قوية، ونوعًا من الإحساس بالمسئولية، والسعادة في نفس الوقت، لكي أستمر في دوري كداعمة للأطفال، وكشخص معني بتطوير الأسرة المصرية من خلال تطوير الطفل المصري، فتنمية الأسرة تبدأ دائمًا بتنمية الطفل". 

وأضافت " لقد كان التأثير كبيرًا جدًا؛ ما دفعني إلى بذل المزيد من الجهد والعمل والفعاليات التي توجت بأني أصبحت سفيرة لشؤون الطفل في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تتيح لي أن أجوب القرى والمحافظات للقاء الأطفال، والحوار معهم، ولمس ما حدث من تطوير في قراهم من خلال هذه المبادرة، وأيضًا ما يتمنونه في المستقبل، ودورهم في الحفاظ على الإنجازات التي تمت، وأسعى دائمًا لأن تكون هذه الأمور في محور لقاءاتي بالأطفال في كل قرية من القرى التي قمت بزيارتها، والقرى التي نخطط في الأيام القادمة لتفعيل مبادرة (انت الحياة) بها".

وحول أبرز إصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، قالت سماح أبوبكر عزت "لي إصدارات في المعرض هذا العام، منها (المزرعة الصينية)، وهي قصة أعتز بها كثيرًا، لأن الكتابة للأطفال عن حرب أكتوبر مهمة وضرورية، وأن تحمل القصة في طياتها كل وسائل التشويق التي تدفع الطفل لقراءتها والتأثر بها، وأن تظل دائمًا في ذاكرته حية بكل معاني الفخر والاعتزاز بالوطن".

وأضافت "هناك أيضًا قصة (أهل كرم)، وهي الجزء الثاني من قصة (حياة وكريمة) التي صدرت قبل عامين، ولاقت نجاحًا كبيرًا، وجسدت المبادرة من خلال فتاتين هما "حياة" المصرية التي تعيش في الخارج، و"كريمة" المصرية التي تعيش في أسوان، والصداقة التي نشأت بينهما، وعلى أثرها تجولت "حياة" في أسوان، ولمست التطوير الذي حدث في قرية كوم أمبو، منوهة بوجود المزيد من التشويق والأحداث المفاجئة التي ستكون في هذه القصة".

وعن أهم المؤلفات التي تعتز بها الكاتبة ومحفورة في ذاكرتها منذ الطفولة من أدب الرائد الأيقونة يعقوب الشاروني "شخصية معرض الطفل" هذا العام، قالت "هناك الكثير من المؤلفات التي أعتز بها مثل "ليلة النار"، وهي قصة رائعة، وكذلك كل قصص "المكتبة الخضراء"، منوهة بأن الأستاذ يعقوب الشاروني له يد بيضاء على كثير من مؤلفي أدب الأطفال، لأنه كان داعمًا دائمًا ويدلي بمشورته ونصائحه القيمة، وكان لا يبخل أبدًا بأي استفسار ليرد عليه فورًا، ولا يبخل أيضًا أبدًا بعلمه وبخبرته العريضة، وقد استفدت منه كثيرًا، وإن حرصي على لقاء الأطفال في كل القرى والمدن يعد تأثيرًا وتأثرًا به لأنه كان يجوب القرى للقاء الأطفال، والحوار معهم، وهو ما جعله قريبًا من مشكلاتهم، وأحلامهم وهذا ما جسده في أعماله القيمة".