فلسطين: الوقف الفورى لإطلاق النار المدخل الوحيد لإلزام الاحتلال بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية

أكدت وزارة  الخارجية الفلسطينية أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو شرط ميداني وعملي لإلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بتنفيذ الإجراءات التي أقرتها محكمة العدل الدولية، لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

وترى الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها اليوم السبت أن استمرار حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين تحدٍ إسرائيلي لقرار المحكمة، وإمعان في التدمير الممنهج للقطاع، وخلق بيئة ملوثة طاردة للسكان، خاصة ما يتعلق باستهداف المستشفيات ومحطات الصرف الصحي، وما يتصل باستمرار سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط احتياجات المواطنين، خاصة في فصل الشتاء.

وأدانت الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على شعبنا لليوم 113 على التوالي، في إمعان إسرائيلي واضح على استكمال تدمير قطاع غزة، وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن.

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بالالتزام بحكم العدل الدولية بشأن غزة

قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

وفي وقت سابق استشهد عشرات المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، في اليوم الـ113 من العدوان الذي بدأ في السابع من شهر اكتوبر الماضي.

وأفادت مصادر طبية بوصول شهداء وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف الاحتلال عدة منازل في دير البلح وسط القطاع.

واستشهد 9 مواطنين، بينهم نساء، جراء قصف الاحتلال منازل في خان يونس.

شرق رفح جنوب قطاع غزة

وفجر اليوم، استشهد مواطنان وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح، جنوب قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال أرضا زراعية في محيط شركة الكهرباء في مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وحسب المصادر ذاتها، ارتقى 28 شهيدا وأصيب آخرون، جراء القصف المتواصل على خان يونس خلال الـ24 ساعة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان إلى أكثر 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مصاب، وآلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير مسبوقة.