الأنبا باسيليوس يتفقد أرض كنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاس

شهدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر أمس، عددًا من الفعاليات والأنشطة في كافة إيبارشيتها، إذ تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أرض كنيسة السيدة العذراء، بنزلة غطاس، للتعرف على آخر مستجدات عمليات البناء.
 وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للعاملين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في العمل، مختتمًا الزيارة ببعض التوصيات الرعوية.
 كما تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، إحدى المشروعات الزراعية بالإيبارشية، وذلك للتعرف على آخر مستجدات، الخاصة بها.

الأنبا باسيليوس

وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، مختتمًا الزيارة ببعض التوصيات الرعوية.

كما تفقد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مؤتمر المرحلة الإعدادية، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بالمنيا.
شارك في اللقاء الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الاشتياق إلى الله"، مؤكدًا أهمية الصلاة، وقراءة الكتاب المقدس، بعمق، والالتزام بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الأسرار الكنسية.

جدير بالذكر أنه شارك أول أمس،الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في الندوة التكوينية السابعة للخدام، التي نظمها مكتب التعليم المسيحي بالقاهرة، بالتعاون مع دار القديس جيروم للتكوين والدراسات الكتابية.
أقيمت فعاليات الندوة التكوينية السابعة للخدام، بكنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، بمشاركة القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة، والأب يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس، بطنطا.

هدف اليوم إلى استكمال موضوعات الخادم لعام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤ كذلك، معرفة الخادم لكلمة الله، والتعمق فيها، وفقًا لتعاليم كنيستنا الكاثوليكية.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، كما ألقى الأب بيوس، والأب روماني فوزي، من دار القديس جيروم للتكوين والدراسات الكتابية، محاضرات الندوة كالتالي: "الأمثال في الكتاب المقدس"، "المعجزة في الكتاب المقدس"، بالإضافة إلى "الأسفار القانونية الثانية".
واختتمت الندوة التكوينية السابعة للخدام، بلقاء نيافة الأنبا باخوم، الذي تكلم عن أهمية خادم التربية الدينية، باعتباره مستقبل الكنيسة، قائلًا: على الخادم أن يحول دراساته الكتابية، إلى حياة معاشة.