رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى القديسين تيموثاوس وتيطس الأسقفان

 الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحيي  الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم،  ذكرى القديسين تيموثاوس وتيطس، ونستعرض أبرز المعلومات عنهما وفقًَا للأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني.

 وأوضح أن القديس تيموثاوس هو تلميذ القديس بولس الرسول، ورفيقه فى أسفاره، وشريكه فى أتعاب الكرازة، وذكر لأول مرة فى سفر الأعمال فى بداية رحلة بولس التبشيرية الثانية.

 أبرز المعلومات عن القديسين تيموثاوس وتيطس
 

  • كان تيموثاوس من مدينة لسترة بإقليم غلاطية بآسيا الصغرى، كان أبوه يونانياً، لكن أمه وجدته كانتا يهوديتين تقيتين. وهكذا نشأ تيموثاوس منذ أيام طفولته المبكرة على التقوى والصلاح ، والمرجح أنه آمن على يد بولس
  • فكثيراً ما يدعوه الرسول ابنه فى الايمان لكن يبدو أن هذا الأمر تم فى وقت سابق للقاء المذكور فى، لأن الرسول بولس حينما دخل لسترة كان هو ” تلميذاً” أى مسيحيا، وكان تيموثاوس مشهوداً له بالتقوى من كل أهل تلك المنطقة .
     
  • اختاره القديس بولس ليكون رفيقاً له فى أسفاره، ومعاوناً له فى الخدمة لما رأه فيه من مواهب وإستعداد للخدمة،فأخذه بولس وختنه أولاً حتى لا يثير غضب اليهود عليه من أجل تهيئة الجو للخدمة.
  • بعد ذلك اصطحبه معه إلى فريجية وغلاطية وترواس، وطافا معاً بلاد اليونان، وبشرا فى مدن فيلبى وتسالونيكى وبيرية.
  • وقد بقى مع سيلا (سلوانس) فى بيرية، بينما ذهب بولس إلى أثينا وكورنثوس، بعد ذلك نجده يخدم مع بولس مدة إقامته الطويلة فى أفسس، ومنها أرسله إلى مكدونية وكورنثوس، ونراه مرة ثانية مع بولس فى مقدونيا وقت كتابة الرسالة الثانية إلى كورنثوس وصحب الرسول إلى كورنثوس .
  • رافقه أيضاً فى طريق عودته إلى آسيا عن طريق مكدونيا ويحتمل أن يكون قد صحبه أيضاً إلى أورشليم فى زيارته الخامسة والأخيرة لتلك المدينة .
  • ويذكر التقليد الكنسى أن تيموثاوس عمرّ طويلاً بعد استشهاد معلمه وأبيه الروحى القديس بولس، فقد قيل إنه استشهد سنة 97م  قتله الوثنيون فى أفسس ضرباَ بالعصى ورجماً بالحجارة فى يوم من أيام أعيادهم .
     
  • القديس تيطس :هو أحد تلاميذ القديس بولس الرسول الأوفياء، لا يرد إسمه فى سفر الأعمال، وكل معلوماتنا عنه نستمدها من الرسالة الثانية إلى كورنثوس، 
     
  • أرسله الرسول بولس مرتين إلى كورنثوس بينما كان هو نفسه يخدم فى أفسس… المرة الأولى لما سمع بالشقاق الذى كان حادثاً فيها، ويبدو أنه هو الذى حمل رسالة الرسول إلى تلك الكنيسة- والمرة الثانية أرسله ليجمع تقدمات لفقراء اليهودية. ويبدو أيضاً أنه هو الذى حمل رسالته الثانية إلى كورثنوس أنه كان مرافقاً لبولس فى بداية أسره الثانى فى روما .
     
  • أقامه القديس بولس أسقفاً على كريت ليرعى الكنيسة فى تلك الجزيرة، وليقيم كهنة عل كنائسها. ويذكره للكورنثيين على أنه معاونه وشريكه والعامل معه فى الخدمة ويذكر التقليد أنه عمرّ طويلأ، ورقد فى الرب فى شيخوخة صالحة فى جزيرة كريت، التى مازال أهلها حتى الآن يعتبرونه شفيعهم .