المؤتمر الأول لكهنة أبو قرقاص وزوجاتهم.. أبرز فعاليات الكنيسة
نظمت إيبارشية أبو قرقاص، المؤتمر الأول لمجمع كهنة الإيبارشية وزوجاتهم، في بيت الشهيد مار مينا للمؤتمرات بقرية منهري التابعة للإيبارشية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، بحضور الأنبا فيلوباتير، أسقف الإيبارشية.
تضمن المؤتمر محاضرة ألقاها الأب القمص رافائيل ثروت كاهن كنيسة الشهيد مار مينا بمنطقة فم الخليج بالقاهرة ونائب أسقف الخدمات بعنوان "الأبوة الحقيقية بين المفهوم التقليدي المتوارث وبين المفاهيم الحديثة كما يجب أن يكون"، ومحاضرة ألقاها الأب الراهب القمص بطرس المحرقي المدرس بالكلية الإكليريكية في دير المحرق بأسيوط بعنوان "لغات الحب والتواصل"، ومحاضرتين عن "دور الكاهن كزوج وأب لأسرته" و"دور زوجة الكاهن تجاه زوجها وأسرتها" ألقاهما الدكتور ماجد كمال المحاضر بمعاهد المشورة.
واختتم المؤتمر بمحاضرة ألقاها نيافة الأنبا فيلوباتير، أسقف إيبارشية أبو قرقاص، تحدث فيها عن النقاط الجوهرية التي جاءت بالمؤتمر، وناقشها مع الحضور في حوار مفتوح.
مكرسة جديدة بإيبارشية بني سويف
وعلى صعيد أخر، صلى نيافة الأنبا غبريال أسقف إيبارشية بني سويف، القداس الإلهي، صباح أمس في دير بنات مريم التابع للإيبارشية، وقبل القداس صلى صلوات تكريس إحدى طالبات التكريس بعد اجتيازها فترة الاختبار المقررة لراغبات التكريس البتولي، ونالت المكرسة الجديدة اسم مكاريا.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 11 مارس 2024 لمدة 55 يومًا.
ويختلف موعد الصوم الكبير، أو مايعرف بصوم القيامة من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد يحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وبحيث لا تعيد الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال في يوم الأحد التالي لكي يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.
يقسم إلى 8 أسابيع
يبدأ الصوم الكبير بأسبوع الاستعداد، ويختتم بأسبوع الآلام، إذ أُضيفت الكنيسة أسبوع ثامن وسُمي بـ«أسبوع هرقل»، فصار الصوم ثمانية أسابيع شاملة أسبوع الآلام.
تقسيمة أسابيع الصوم
وقسمت الكنيسة القبطية أحاد الصوم إلى أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًا من يوم الإثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد.
وفقًا للطقس القبطي، فإن أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدي، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.
