رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سي إن إن": الموساد يقترح رحيل قادة حماس عن غزة لوقف إطلاق النار

رئيس الموساد الإسرائيلي
رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا

اقترح رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا، رحيل قادة حماس من قطاع غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الأوسع، على ما أفادت شبكة "سي إن إن".

يأتي المقترح بعد فشل جيش الاحتلال في القضاء أو القبض على أي من كبار قادة الحركة الفلسطينية التي تواصل مقاومة العدوان الغاشم المستمر على القطاع منذ نحو أربعة أشهر.

وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين مطلعين على المناقشات، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن المقترح الذي من غير المرجح أن تقبله الحركة، تمت مناقشته كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الأوسع مرتين على الأقل في الأسابيع الأخيرة، مرة في الشهر الماضي في وارسو من قبل مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ثم مرة أخرى هذا الشهر في الدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال أحد المسؤولين، إن رئيس الوزراء القطري أخبر بلينكن أن الفكرة "لن تنجح أبدا"، لأن حماس لا تثق في أن إسرائيل ستوقف العمليات العسكرية في غزة بعد مغادرة قادة الحركة للقطاع.

القوة القتالية لحماس لا زالت سليمة 

وأشارت الشبكة إلى أنه "على الرغم من حرب إسرائيل التي دامت 4 أشهر تقريبا في غزة، نحو 70% من قوة الحركة القتالية سليمة، وفقا للتقديرات الإسرائيلية".

وأضافت: "رغم أن ذلك المقترح سيوفر ممرا آمنا للخروج من غزة لكبار قادة "حماس" الذين نسقوا هجوم 7 أكتوبر، فإن استنزاف غزة من قادتها يمكن أن يضعف قبضة "حماس" على المنطقة التي مزقتها الحرب، بينما يسمح أيضا لإسرائيل بمواصلة تعقب "الأهداف عالية القيمة" في الخارج".

نتنياهو يرفض مقترح حماس وقف الحرب مقابل الرهائن

وفي المقابل، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أشار فيه إلى أن القتال مستمر في قطاع غزة وأن اقتراح "حماس" حول التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مرفوض بشكل قاطع.

أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه تم على خلفية المفاوضات المحمومة للتوصل إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح الأسرى بين تل أبيب و"حماس"، الكشف عن اقتراح الحركة لإتمام الصفقة.

وأشار التقرير العبري إلى أن "حماس تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكمها، وذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى".