رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاجل.. إسرائيل تعرض على حماس مقترح هدنة تستمر شهرين

حماس
حماس

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل مقترح وصفته بـ"الأهم" الذي تقدمه إسرائيل لوقف الحرب لمدة شهرين، والتفاوض للتوصل لصفقة تشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

 

وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن "إسرائيل سلمت مؤخرًا للوسطاء القطريين والمصريين إطارًا جديدًا للصفقة، يتضمن الاستعداد لهدنة لمدة شهرين مقابل إعادة جميع الرهائن لدى حماس في قطاع غزة"، بحسب ما ذكر مسئولون إسرائيليون.

 

وأضاف الموقع العبري أن "هذا هو الاقتراح الأهم الذي طرحته إسرائيل منذ بداية الحرب، في محاولة لإحداث انفراجة في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين".

 

وقال مسئولان إسرائيليان كبيران إن "مجلس الحرب وافق قبل نحو عشرة أيام على مبادئ ما ترغب إسرائيل في تنفيذه وما لا ترغب في تنفيذه في إطار صفقة إطلاق سراح الرهائن".

 

وبحسب الاقتراح الإسرائيلي، فإن صفقة إطلاق سراح المختطفين تتضمن إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء، وإعادة كل الجثث التي لدى حماس على عدة مراحل.

 

كما ستشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء الإسرائيليات المحتجزات، والرجال الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، والرهائن الذين هم في حالة صحية خطيرة، على أن تشمل الخطوات التالية إطلاق سراح الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والمجندات وأفراد الصفوف الاحتياطية وإعادة الجثث.

 

ووفقًا للاقتراح الذي قدمته تل أبيب، بحسب "والا" ستتفق إسرائيل وحماس مقدمًا على معايير للإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين مقابل كل إسرائيلي محتجز في كل فئة من الفئات، وبعد ذلك سيتم التفاوض بشكل منفصل في كل مرحلة على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

 

ويتضمن الاقتراح، بحسب "والا"، أن "ينسحب الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحيث تنسحب تدريجيًا من المراكز السكانية الكبيرة، فضلًا عن السماح بعودة تدريجية ومنضبطة للسكان الفلسطينيين إلى مدينة غزة وقطاع غزة، أثناء تنفيذ الاتفاق".

 

وقال المسئولان الإسرائيليان إن "إسرائيل لا تزال تنتظر رد حماس على الاقتراح، لكنهم أعربوا عن تفاؤل حذر بإمكانية المضي قدمًا في المفاوضات على أساس الاقتراح الإسرائيلي".

 

وأضاف المسئولان أن "إسرائيل ستكون مستعدة لإطلاق سراح عدد كبير جدًا من السجناء الفلسطينيين إذا وافقت حماس على العرض"، لافتين إلى أنه في حالة تنفيذ الصفقة، فإن نشاط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد شهرين من الهدنة سيكون أقل نطاقًا وكثافة بشكل ملحوظ.