رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موعد صوم يونان النبي 2024 وفقًا للكنيسة السريانية الكاثوليكية

صوم يونان
صوم يونان

تجرى عمليات بحث مكثفة خلال الفترة الحالية، عن موعد صوم يونان 2024، والذي تبدأه الكنيسة الكاثوليكية السريانية في فبراير 2024.

موعد صوم يونان 2024

وقالت الكنيسة السريانية في بيان لها: «أنه تحتفل الكنيسة السريانية بصوم نينوى الذي يبدأ يوم الإثنين من الأسبوع الثالث السابق للصوم الأربعيني المقدس، وهو ثلاثة أيّام، ويصادف هذا العام أيّام الإثنين والثلاثاء والأربعاء ٢٢ و٢٣ و٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٤، بحسب الروزنامة الطقسية للكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية». 
 

اقتداء بأهل نينوي

وتابعت: تصوم الكنيسة السريانية صومَ نينوى اقتداءً بأهالي نينوى المدينة العظيمة، والذين تابوا بمناداة يونان النبي بعدما صاموا واتّضعوا أمام الرب الإله لابسين المسوح والرماد، فرفع عنهم الربُّ الغضب. 
 

مُضيفًا: انه ويعود تاريخ هذا الصوم إلى ما قبل القرن الرابع للميلاد، على ما يتّضح من ميامر القديس مار أفرام السرياني وأناشيده. ويُسمّى هذا الصوم ب "صوم الباعوثة"، وهي كلمة سريانية تعني الطلبة والابتهال، تيمّنًا بطلبة أهالي نينوى وابتهالهم وتوبتهم. 

مختتمًا: تقبَّل الله صوم المؤمنين وصلواتهم وابتهالاتهم، وليرفع بمراحمه وحنانه الأوبئة والأمراض، وليمنحِ الشفاء للمرضى، والراحة الأبدية لجميع الراقدين، وليُنْهِ الحروب والنزاعات من الأرض كلّها، فيسود السلام والأمان والعدل والمحبّة والرحمة في العالم كلّه.
 

جدير بالذكر أنه دخل هذا الصوم إلي  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عهد البابا ” إبرام ابن زرعة السرياني ” الـ 62 في تعداد بطاركة الأسكندرية،وذلك في القرن العاشر الميلادي،وكان ذلك أن هذا البابا لم يكون راغب أن يصوم ” أسبوع هرقل ” والذي كان يمارسه الأقباط في ذلك الوقت وتذكر المراجع التاريخية الأتي:

1- صام البابا إبرام هذا الصوم في مقابل فرضه عليهم أن يصوموا ثلاثة أيام علي اسم يونان،فنظرًا لتقواه قبل الأقباط ممارسة هذا الصوم بغير تردد. مقدمة قطمارس الصوم الكبير،والذي أهتم بطباعته للمرة الثانية ” الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا، والقمص برنابا البرموسي رئيس دير السيدة العذراء البراموس سابقًا،وكان ذلك في عهد المتنيح البابا يوساب الثاني الـ115 .

من هو يونان النبي؟

من جانبه، قال الأنبا غريغورويس أسقف اللاهوت والبحث العلمي الراحل في تصريحات قبيل رحيله عن صوم يونان: “كان يونان النبي آية لأهل نينوى، لأنه بمناداته صار الهدي، وتمت المعجزة، معجزة العبور من حال إلي حال. فقد تبدل الضلال إلي رشد، والعقوق إلي تقوي الله، والعصيان إلي طاعة الله وخضوع، والجحود والكفران إلي إيمان وغفران.. فكان يونان لأهل نينوى آية وخلاصا. جاء نذيرا فصار بشيرا.أو قل كان يونان كما يدل اسمه (حمامة) سلام وخير. فإن الاسم (يونان) هو الصيغة السريانية والعربية للاسم العبري (يوناه) ومعناه (حمامة) ويكتبه الإغريق (يوناس)”.