رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الخارجية الأسترالية تعلن تعزيز تمويل المساعدات الإنسانية للشرق الأوسط

وزيرة الخارجية الأسترالية
وزيرة الخارجية الأسترالية

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، عن أن أستراليا ستقدم 21.5 مليون دولار، والتي ستركز على أزمة اللاجئين المتنامية الناجمة عن الحرب في غزة، وكذلك على "السكان المتأثرين بالصراع" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع وونج اليوم الثلاثاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

وستشمل حزمة المساعدات 4 ملايين دولار للصليب الأحمر و6 ملايين دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب دعم برامج اللاجئين في الأردن ولبنان المجاورين، حسب وكالة أسوشيتد برس الأسترالية.

الخارجية الأسترالية: نأمل تقديم المساعدة لفلسطين 

وقال وونج للصحفيين: إن "الأزمة الإنسانية في غزة خطيرة"، مضيفة: "كأستراليا. لدينا دور نلعبه. من الواضح أننا لسنا طرفًا في المنطقة، لكنني آمل أن نكون صوتًا محترمًا، وأن نتمكن أيضًا من مواصلة تقديم المساعدة عن بعد".

وتابعت: "آمل أن يتمكن المجتمع الدولي من العمل من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم يعيش فيه الإسرائيليون بسلام وأمن ويتمكن الفلسطينيون من تحقيق تطلعاتهم المشروعة في إقامة دولتهم".

وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، أن المحادثات مع نظيرها الأردني كانت مناقشة مفتوحة وعميقة للغاية، موضحة: "لقد ناقشنا أهمية الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية التي تؤدي إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية".

ومن المقرر أن تُجري وونج المزيد من المحادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

وستزور أيضًا إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والإمارات العربية المتحدة خلال جولة الشرق الأوسط.

الحكومة الأسترالية تتعرض للانتقاد بسبب الشرق الأوسط

ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس الأسترالية، فإنه في الوقت الذي تحدق فيه إسرائيل بالغضب الدولي بسبب قصفها لغزة، وتهديد الحوثيين اليمنيين بتوسيع هجماتهم في البحر الأحمر، يتعرض الوزراء الأستراليون لضغوط متزايدة بشأن رد فعلهم على الصراع في الشرق الأوسط.

وأشارت الوكالة إلى أن أفراد الدفاع الأستراليين، لعبوا دورًا في الهجمات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ردًا على جماعة الحوثي المدعومة من إيران التي تحاصر ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر دعمًا لفلسطين.

وانتقد التحالف الحكومة لقرارها رفض طلب أمريكي لنشر سفينة حربية، مع اختيار حزب العمال إرسال فرقة من أفراد قوة الدفاع بدلًا من ذلك.

وفي بيان مشترك، قال المتحدث باسم الخارجية للمعارضة سايمون برمنجهام والمتحدث باسم الدفاع عن المعارضة أندرو هاستي إن الحكومة نسبت الفضل لتورطها في الضربات، في حين أن القوات الأسترالية الموعودة لم تنته بعد.

وقال القائم بأعمال وزير الدفاع بات كونروي إن الحكومة بصدد إرسال تلك الوحدة إلى المنطقة وإن بعضها غادر بالفعل إلى الشرق الأوسط.

وأضاف أنه سيتم الوفاء بهذا الالتزام بحلول نهاية الشهر الجاري كما تم التعهد به سابقًا.