رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوآف جالانت: حماس لم تنجح فى إضعاف معنويات الإسرائيليين

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف جالانت، إن  حركة حماس الفلسطينية تريد نقل الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

وتابع "جالانت"، خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل يوم الأحد: "هدف حماس هو إشعال النيران في الضفة الغربية وإذا أمكن في القدس".

حماس لم تنجح في الوقيعة بين إسرائيل والولايات المتحدة

وذكر أن حماس لم تنجح في إضعاف معنويات الإسرائيليين، أو الوقيعة بين إسرائيل والولايات المتحدة بهجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأضاف أن هذا هو السبب وراء عزمهم الآن على "إشعال النيران" في الضفة الغربية والقدس.

وطلب من قادته "الاستعداد للحرب" ووضع القوات على أهبة الاستعداد وجمع المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة.

مصير المحتجزين الإسرائيليين بات مجهولًا

وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم حماس أن جهات عدة أبلغت الحركة بأنها تسعى لتوسيع ضرباتها ضد إسرائيل في الأيام المقبلة، من دون أن يكشف مزيدًا من التفاصيل.

كما قالت الحركة إن مصير العديد من المحتجزين الإسرائيليين لديها بات مجهولًا خلال الأسابيع الأخيرة، وإن الباقين لديها ربما قتل العديد منهم أو أن حياتهم في خطر من جراء القصف الإسرائيلي.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، إن إعادة المحتجزين الإسرائيليين من داخل قطاع غزة سيتطلب وقتًا.

وقال "هجاري": الوقت هام للغاية، نحن نتعامل مع كل الفرص والسبل المتاحة لإعادة المحتجزين في غزة. لا ننوي الانسحاب من خان يونس أو من أي مكان آخر، والعمل العسكري يستغرق وقتًا ويتطلب العمل بدقة، وأن نتكيف مع التهديدات مع مراعاة وضع المحتجزين في القطاع.. لا يمكننا استخدام السحر، الأمر سيأخذ بعض الوقت.

بداية الحرب على غزة

ومنذ بداية الحرب على غزة في أعقاب الهجوم المنسق الذي شنته حماس في أكتوبر من العام الماضي، تصاعدت حدة التوترات والاشتباكات في الضفة الغربية أيضًا.

وقتل الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، بالرصاص 3 فلسطينيين، حاولوا مهاجمة مستوطنة يهودية بالقرب من الخليل بالأسلحة النارية، ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية مرة أخرى من العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون اليهود ضد قراهم وبساتين الزيتون.