رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" تنقذ أهالى إسنا من مشاكل الكهرباء

حياة كريمة
حياة كريمة

قضت مبادرة حياة كريمة على مشاكل ضعف شبكات الكهرباء التي استمرت سنوات طويلة حتى إعلان خطة وزارة الكهرباء لتطوير شبكات توزيع ونقل الكهرباء على مستوى الجمهورية بشكل عام والصعيد بشكل خاص.

ويجري العمل على قدم وساق في قرى مدينة إسنا بمحافظة الأقصر على تغيير شبكات وأسلاك الأعمدة وتغيير التالف منها للمساهمة.

وقال محمود عمر أحد أهالي محافظة الأقصر: "استهدفت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة تحسين الشبكات الكهربائية، وتوفير المرافق العامة للمواطنين، ومن ضمنها مشروع تطوير الكهرباء، من أجل حياة هادئة خالية من المشاكل داخل قرى إسنا بعد أن كان الظلام يخيم عليها نتيجة إهمال أعمدة الإنارة وتلف كابلات الكهرباء إلى طرق سريعة خالية من المشاكل".

وأضاف محمود: "تعرضنا لتلف الأجهزة الكهربائية أكثر من مرة بسبب انقطاع محولات الكهرباء وتلفها بشكل كبير قبل انضمام المبادرة الرئاسية حياة كريمة إلى قرى الصعيد، وكانت معاناة الأهالي مع الظلام شديدة بعد أذان المغرب حيث تغرق القرية في عتمة، ولكن التطوير الذي حدث داخل القرية، حيث كنت أحد الشهود على أعمال التطوير، التي شملت المحولات الكهربائية الجديدة والأسلاك والأكشاك، قد غير وضع قرى إسنا بشكل كبير".

سامي: حياتنا تحولت من الظلام إلى النور

 

قال سامي السيد، أحد أهالي قرية العضايمة: "غيرت مبادرة حياة كريمة، شكل الحياة داخل القرى بعد تطوير الخدمات بها، سواء بإعادة رصف الطرق، وبناء المنازل، حتى إنارة الشوارع، وحل مشكلة الكهرباء، وإصلاح وترميم كبائن المحولات الأساسية. لعبت المبادرة دورًا مهمًا من خلال العاملين في المشروع لحل مشاكل الكهرباء بشكل كبير".

وأضاف سامي: "قامت المبادرة بتغيير جذري في حياة أهالي محافظة الأقصر، خاصةً في القرى البعيدة والنائية التي كانت مهملة بشكل كبير، وذلك بتطوير قطاع الكهرباء". وأشار إلى أن بعض القرى التي عانت من الإهمال وتدني الخدمات، كالمياه النظيفة والصرف الصحي والكهرباء، شهدت تحولًا كبيرًا، مضيفًا: "حياتنا تحولت من الظلام إلى النور".

تطوير شبكات الكهرباء

وقالت سارة حسن، أحد أهالي قرية الحلة: "حرصت مبادرة حياة كريمة على حل مشكلة التيار الكهربائي في هذه القرية، والتي كانت واحدة من القرى المظلمة بشكل كبير خاصة في فصل الصيف. اعتمدت المبادرة على تنفيذ هذه المشروعات في أسرع وقت ممكن، لإعادة النور إلى الأهالي وحل مشاكل التيار الكهربائي وتطوير شبكات ومحولات الكهرباء، وعرضت الأهالي تلك المشاكل على مسئولي المبادرة".

وأضافت سارة: "مبادرة حياة كريمة لم تعتمد فقط على حل مشاكل الكهرباء، بل كانت عونًا للقرى الأكثر احتياجًا والأقل خدمات، مثل قريتنا، من خلال تطوير البنية التحتية، والقضاء على العشوائيات، وتجديد الوحدات الصحية، والقضاء على الطرق التالفة بطرق مرصوفة وبها إنارة، وتغيير شكل المنازل التالفة ودهانها بشكل يليق بحياة كريمة".

تطوير منظومة الكهرباء

وكشف محمد لـ"الدستور" عن التطويرات في منظومة الكهرباء التي شهدتها قرى إسنا، وشملت تركيب كشافات الإنارة وإحلال وتجديد أسلاك الجهد المنخفض في الكلابية بقرية الحلة، وتغيير أسلاك الكهرباء، وتركيب كابلات الكهرباء الأرضية في القرى. كما يجري استمرار العمل في تركيب كشافات إنارة الشوارع وتطوير وتجديد الطرق وأعمدة الإنارة.

وأضاف أن مشكلة الكهرباء قبل دخول المبادرة إلى الأقصر كانت تصل إلى درجة ألا يخرج أحد من منزله نتيجة انقطاع الكهرباء على الطرق الرئيسية في الشتاء، ولكن "حياة كريمة" حرصت على إصلاح الوضع بشكل أسعد الأهالي وحل المشاكل التي كانوا يعانون منها، قائلًا: "كل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حرص على استمرار أعمال المبادرة داخل قرى الصعيد، وإطلاق المرحلة الثانية لتطوير الريف المصري".