رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غريق لوران يدفع حياته ثمنًا لرهان أصدقائه على نزول البحر فجرًا.. والجثة تختفي (فيديوجراف)

حادث غريق لوران
حادث غريق لوران

بحر ثائر وأمواج متلاطمة حال بين جثمان غريق لوران في الإسكندرية الذي لم يتعدى العشرين من عمره، وبين جهود الغواصين المنقذين وقلوب تعتصر في محاولات للبحث والعثور على الجثمان المفقود.

ولكن لليوم الثاني لم تنجح محاولات البحث عن جثمان يوسف "غريق لوران" المفقود في أعماق البحر متلاطم الأمواج التي لا تهدأ في أقسى حالاته.

لتعود محاولات البحث الفاشلة عن غريق لوران لعدة أسباب لا ترأف بحال أهالي الغريق التي تعتصر وجعا على فقيدهم.

ويوضح الدكتور رأفت حمزة أستاذ الرياضات المائية بكلية التربية الرياضية بالإسكندرية في تصريحات لـ"الدستور"، أن جثمان غريق لوران لم يظهر بعد مرور تقريبا ٢٥ ساعة على فقدانه بين أمواج البحر، موضحا أن أسباب عدم ظهور الجثمان حتى الأن تعود إلى عدة أسباب، أبرزها:

- صعوبة البحر الثائر والذي يشكل خطر على الغواصين المنقذين. 
- ارتفاع أمواج البحر المتلاطمة والذي يصل إلى 4 متر مما تصدم الغطاسين في الصخور.
- ضعف الرؤية للبحث عن الجثمان المفقود أسفل سطح البحر. 
- جثمان الغريق خفيف ونحيل البدن وهو ما يجعله سهل الحركة في التيارات المائية.
- صعوبة البحث في الفجوات بين الصخور والحجورات المائية بسبب شدة التيارات البحرية.

 

حادث غريق لوران
حادث غريق لوران