رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا دار بين الرئيس الفلسطينى ووزير الخارجية الأمريكى برام الله؟

 الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الأمريكي

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي جزء منه، مشددًا على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية فورًا.

جاء ذلك خلال استقباله، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محذرًا من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، أو الضفة الغربية، بما فيها القدس، والتي كشفتها التصريحات الصادرة عن وزراء ومسئولين إسرائيليين، والتي تدعو لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.

مراسلة القاهرة الإخبارية: الأطفال يبكون من عدم وجود مواد تموينية تكفيهم

من جانبها، قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب بوقف إطلاق النار وإدخال مزيد من المساعدات بشكل كثيف لقطاع غزة، حيث لا ماء ولا دواء أو غذاء، أثناء لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث يصل أن بعض الناس يموتون جوعًا.

وأضافت، خلال رسالة على الهواء، أن الأطفال يبكون من عدم وجود مواد تموينية تكفيهم لليوم التالي، موضحة أن المعلبات التي باتت هي المظهر الوحيد لإطعامهم أصبحت غير كافية، وكانت هناك مطالبات من الرئيس عباس بوقف لإطلاق النار، وأن تضغط واشنطن على إسرائيل لوقف العدوان، وأن يكون هناك مجال لعودة الفلسطينيين إلى الشمال.

وتابعت: "كانت هناك دعوات شبابية وفصائلية، لأن تكون هناك مسيرات تجوب شوارع رام الله رفضًا لزيارة الوزير الأمريكي، وذلك لوقوف مجازر في قطاع غزة ووقوف الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن أمام المطالبات بوقف إطلاق النار".

تفاصيل استقبال الرئيس الفلسطيني لوزير الخارجية الأمريكي

وبحث الرئيس الفلسطيني مع وزير الخارجية الأمريكي آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها، في تقدم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.

وأكد الرئيس ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لنتمكن من تنفيذ الحل السياسي المستند للشرعية الدولية، بدءًا بنيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال لأرض دولة فلسطين.