كيف يرد حزب الله على اغتيال القيادى وسام حسن طويل؟.. خبير عسكرى يجيب
قال عمر المعربوني، خبير عسكري واستراتيجي، إن حزب الله كان منضبطًا في رده على عمليات القصف الإسرائيلية التي تعرضت لبنان لها، والتي نتج عنها مقتل القيادي الفلسطيني صالح العاروري، مشيرًا إلى أن الرد على اغتيال القيادي اللبناني وسام حسن طويل سيكون مختلفًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر حنفي عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله لم ينظر لمستوى الشخص المستهدف قياديًا أو جنديًا عاديًا، وإنما التعاطي يكون وفقًا لضروريات الميدان، فلبنان في حالة حرب لكن مقيدة بعمق وسقف.
وأكد المعربوني أن حزب الله يتمتع بنسبة عالية من الثبات حول العمق الذي تجري فيه المواجهة، وما حدث مع اغتيال الشيخ صالح العاروري، كان الرد من خلال استهداف قاعدة ميرون، لأن ضرورات الميدان ليست منفصلة عن العناوين الاستراتيجية، وصالح العاروري استُهدف في الضاحية الجنوبية بلبنان، مما يرتبط بخلل كبير في قواعد الردع، وذلك اقتضى من حزب الله الرد على هدف استراتيجي، من بين الأهداف الخمس الأكثر أهمية لدى إسرائيل.
وأردف أن الرد على استشهاد أسامة الطويل لن يكون بهذا المستوى، لأنه في النهاية أحد قادة العمل الميداني في المعركة الجارية، ومن الطبيعي استشهاد قادة ميدانيين إلى جانب عناصر المقاومة.
وفيما يتعلق بمواصلة استفزاز إسرائيل لحزب الله، قال الخبير العسكري إن حزب الله حتى اللحظة أشرك 5% من استعداداته العسكرية، وأسلحته التقليدية لم يدخل أي أسلحة نوعية باستثناء إرسال بعض المسيرات إلى العمق الفلسطيني.
