رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل السمك يزيد البرد؟.. دراسات علمية توضح تأثير تناوله

السمك
السمك

تعد الإصابة بالبرد من الأمور المزعجة التي يتعرض لها الكثيرون، وعلى مر السنين شاعت العديد من الأفكار الخاطئة و الاعتقادات الشائعة حول أسباب الإصابة بالبرد، ومن بين هذه الاعتقادات الشائعة أن تناول الأطعمة مثل السمك يزيد من احتمالية الإصابة بالبرد. ومع ذلك، فإن هذا الاعتقاد غير صحيح من الناحية العلمية.

 هل السمك يزيد البرد؟

وكان الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقا، قد أكد في منشور سابق له عبر "فيسبوك" أن البيض والسمك ليس لهما علاقة بنزلات البرد كما يشاع بأن أكل السمك والبيض وتناول اللبن يعمل على زيادة حدة نزلات البرد.

وأوضحت الدراسات العلمية أن السمك لا علاقة له بزيادة احتمالية الإصابة بالبرد، وفي هذا الإطار يوضح "الدستور" فوائد تناول السمك وأهميته في إطار نظام غذائي صحي.

فوائد السمك

السمك يحتوي على الأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات، كما أنه يحتوي على فيتامين D والزنك والسيلينيوم والبروتينات، التي تلعب جميعها دورًا في دعم جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم.

-يحتوي السمك على الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تحسن صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

-يحتوي على فيتامين D الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام.

-يحتوي على البروتينات التي تلعب دورًا هامًا في بناء وصيانة العضلات والأنسجة.

-يحتوي على الزنك والسيلينيوم والفسفور والحديد والمغنيسيوم، والتي تلعب جميعها دورًا في دعم صحة الجسم.

-يحتوي على فيتامين B12 الذي يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة ودعم صحة الجهاز العصبي.

-يمكن أن يساعد في خفض مستوى الكولسترول في الدم وتحسين مستوى الدهون في الدم.

-يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من التلف الخلوي.

-يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان المثانة وسرطان الثدي.

هذه بعض فوائد تناول السمك، ولكن يجب التأكد من اختيار أنواع الأسماك التي تكون غير ملوثة وصحية.

الوقاية من البرد

وللوقاية من البرد، من المهم اتباع إجراءات صحية عامة مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب لمس العينين والأنف والفم بالأيدي غير المغسولة، وتجنب التواصل الدائم مع الطبيب بالإضافة إلى أخذ اللقاح المناسب لنزلات البرد.