رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسم الحج للأراضى المحتلة.. قادة الغرب يتوافدون لدعم تل أبيب والتجاهل نصيب غزة (تقرير)

غزة
غزة

دخل التصعيد بين  المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي يومه الـ11، فيما تستعد قوات الاحتلال لإطلاق عملية عسكرية برية في قطاع غزة المحاصر من الجانب الإسرائيلي، إلا أنهم ينتظرون "قرارًا سياسيًا" لبدء الاجتياح.

وحذرت الأمم المتحدة وعدد من دول العالم من العواقب الإنسانية، فيما ناشدت الأمم المتحدة أيضًا "تل أبيب" بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون شروط، في الوقت الذي لجأ مسئولو الصحة والمواطنون في قطاع غزة لشاحنات الآيس كريم لحفظ جثث الشهداء.

وبالرغم من المساعي الدولية لاحتواء الموقف المتأزم، دخل التصعيد يومه الـ11 دون توقف ولو مؤقت لإطلاق النار، وتأهب لقوات الاحتلال لاجتياح القطاع الفلسطيني.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" لإطلاق سراح المدنيين والأسرى المعتقلين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ضربات المقاومة الفلسطينية "حماس" أسفرت عن مقتل 1400 شخص فى إسرائيل، حسبما أفاد مسئولون إسرائيليون، أما في فلسطين فقد استشهد أكثر من 2808 فلسطينيين وأكثر من 10859 مصابًا.

وفي خضم الأحداث المتسارعة هناك، زار عدد من المسئولين الغربيين الأراضي المحتلة لبحث الأوضاع المتأزمة بين المقاومة وإسرائيل.

بايدن في تل أبيب الأربعاء للتضامن

أكد وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن سيزور إسرائيل غدًا، متضامنًا مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "بلينكن" في ختام زيارته إلى تل أبيب إن بايدن سيؤكد تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل، زاعمًا أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن أمنها، ومنع وقوع ضربات أخرى من المقاومة في المستقبل.

وشدد على أن بايدن سيتحقق بنفسه مما تحتاجه إسرائيل للدفاع عن نفسها، مشيرًا إلى أن واشنطن تعمل مع الكونجرس لتلبية ما تحتاجه تل أبيب.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن "بايدن" يريد الاستماع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطته لاجتياح غزة بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، وكذلك إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون استفادة المقاومة.

وأضاف "بلينكن" أن واشنطن وتل أبيب اتفقتا على خطة تتيح للمساعدات الإنسانية الوصول للمدنيين.

بلينكن: إدارتنا داعمة لإسرائيل

وفي تقرير لها، قالت شبكة CNN الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عاد أمس الإثنين إلى تل أبيب بعد زيارات مكوكية لعدة دول في الشرق الأوسط، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقادة جيش الاحتلال.

والأسبوع الماضي كان "بلينكن" في الأراضي المحتلة، بعد أيام من ضربات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في إظهار لدعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل.

زيارات "بلينكن"- بحسب الشبكة الأمريكية- كانت للعمل مع شركاء واشنطن في الشرق الأوسط لتأمين إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين لدى المقاومة الفلسطينية.

واقرأ أيضًا:

"طوفان الأقصى VS السيوف الحديدية".. سيناريوهات ما بعد زلزال 7 أكتوبر (رؤية تحليلية)

الدعم الأمريكي لإسرائيل

الولايات المتحدة الأمريكية كانت من أولى الدول التي سارعت لإرسال أسلحة وذخائر متطورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتزويد طائراتها بآلاف الأطنان من المتفجرات لـ "دك" قطاع غزة.

زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر في زيارته لـ تل أبيب، قال إن "الشيوخ" يعمل على إقرار حزمة مساعدات عسكرية تشمل صواريخ إضافية لـ القبة الحديدية.

وأرسلت واشنطن حاملة الطائرات "جيرالد فورد" و"دوايت أيزنهاور" لشرق المتوسط، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة ومدمرات.

ماكرون في إسرائيل قريبًا

نشرت صحف عبرية، اليوم الثلاثاء، نبأ عاجلًا دون تفاصيل، يفيد بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيصل تل أبيب الأيام المقبلة، بعد الرئيس الأمريكي بايدن.

في سياق متصل، علق ماكرون على فيديو نشرته المقاومة الفلسطينية لأسيرة إسرائيلية تحمل الجنسية الفرنسية قائلًا إنه "معيب".

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن ماكرون دعا للإفراج" الفوري غير المشروط" عن الأسيرة، مشددًا على أن باريس مستعدة للعمل مع شركائها للإفراج عن الأسرى الفرنسيين لدى المقاومة الفلسطينية.

دعم فرنسا لإسرائيل

باريس اكتفت بتقديم المعلومات الاستخباراتية لإسرائيل، ضمن مسلسل دعم الحلفاء، وقال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، إن إسرائيل لم تطلب منها مساعدات عسكرية.

للمزيد:
بعد تفاقم الأزمة فى غزة.. الأمين العام للأمم المتحدة يصل مصر غدًا

خارجية بريطانيا تؤكد تضامنها

والأربعاء الماضي زار وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إسرائيل لإظهار التضامن مع تل أبيب، بعد ضربات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري.  

وأكدت الخارجية البريطانية أن وزيرها ذهب لإسرائيل لإظهار تضامن المملكة المتحدة الراسخ مع إسرائيل، ولقاء ما أسمتهم بـ"الناجين من حماس"، وقادة الاحتلال لتأكيد الدعم البريطاني، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

دعم عسكري من بريطانيا

بريطانيا، أعلنت أنها نشرت تجهيزات عسكرية للمراقبة البحرية والجوية، وأرسلت سفينتين لشرق المتوسط دعمًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

المستشار الألماني في تل أبيب لتأكيد التضامن

وتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز، إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، للتضامن في أعقاب ضربات المقاومة الفلسطينية.

ومن ألبانيا، أعرب المستشار الألماني عن تضامنه الكامل مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه سيزور تل أبيب لإثبات هذا التضامن بطريقة عملية.

ومن المتوقع أن يجري "شولتز" محادثات مع "نتنياهو"، ومناقشة الأوضاع المتصاعدة، مشيرًا إلى رغبته في المناقشة مع "الجميع"، كما أن إطلاق سراح الأسرى الألمان لدى المقاومة الفلسطينية في غزة سيكون على أجندة المستشار الألماني.

دعم ألمانيا لإسرائيل

برلين وضعت طائرتين مسيرتين حربيتين من طراز "هيرون تي بي" بها أطنان من الذخائر تحت تصرف إسرائيل.