رفح وغزة ورام الله.. "القاهرة الإخبارية" فى قلب الحدث على مدار الساعة
تستمر قناة "القاهرة الإخبارية" في تقديم تغطية خاصة وشاملة للوضع في فلسطين بكافة مدنها خاصة قطاع غزة ومدينة رفح والضفة الغربية، وذلك من خلال طاقم مراسليها على مدار الساعة.
ومن خلال تغطيته للأوضاع هناك، قال أيمن عماد، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن هناك استنفارًا واستعدادًا دائمًا من قبل منفذ رفح البري وإدارة المكان بشكل كامل لإنفاذ المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، "وهذا ما اعتدنا عليه خلال الأيام السابقة".
وأضاف، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية": إننا ننتظر خلال الساعات المقبلة تطبيق آلية نفاذ المساعدات من معبر كرم أبوسالم، وذلك عقب اتصال الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح أن هذا الأمر يؤكد على الثوابت المصرية التي تؤكد أن منفذ رفح من الجهة الفلسطينية يجب أن يخضع لإدارة فلسطينية مصرية بشكل خالص، خاصة بعد قيام قوات الاحتلال بالسيطرة عليه من الجهة الفلسطينية، ومنع إيصال المساعدات في ظل تفاقم الوضع الإنساني.
وفي رام الله، قالت ولاء السلامين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثَّفت من اقتحاماتها مدنًا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، شملت قلقيلية ودورا والخليل، كما اعتقلت عددًا من الفلسطينيين.
وأضافت "السلامين"، خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قريتي بزاريا وبرقة شمالي نابلس بالضفة الغربية، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الشاجنة جنوب مدينة دورا في الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية الرئيسي، وأطلقت قنابل الصوت باتجاه منازل الفلسطينيين، وفرضت طوقًا أمنيًا حولها، كما اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية وبلدة جيت شرقي المدينة.
كما قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن تصريحات وزير المالية سموتريتش، بخصوص إغلاق البنوك الفلسطينية بالضفة الغربية، جاءت بعد اعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، وهذا يعني أنه لن يسمح بالتعامل مع مدفوعات الشيكل.
ونوهت، بأن تصريحات "سموتريتش"، بإغلاق أبواب البنوك في الضفة الغربية أو حتى في قطاع غزة، ستضعف السلطة الفلسطينية ماليًا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيل تقوم بإغلاق الحدود بين الضفة الغربية وقطاع غزة، من أجل فصلهما عن العالم الخارجي، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الاعتقالات والاقتحامات بقرى الضفة الغربية.
وتابعت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بكل جهد لإضعاف السلطة الفلسطينية من الناحية الاقتصادية، وعدم القدرة على دفع رواتب الموظفين، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية مقيدة باتفاقية أوسلو واتفاقية باريس، والتي لا تستطيع فعل أي شيء لمواجهة الأعباء البنكية المصرفية للفلسطينيين.
وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إنه في كل بلدان العالم هناك جيش للدولة بخلاف إسرائيل وإنما في تل أبيب الدولة هي التي في خدمة المنظومة العسكرية وليس الجيش في خدمة الدولة.
وأضاف "مجدلاني"، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ظهرت للعالم من خلال عصابات، حيث وحد "بن جوريون" كل العصابات الصهيونية آنذاك في إطار الجيش وأيضًا استخدم العنف لإنجاح خطته.
ونوه إلى أن العسكرية الصهيونية التي كانت ناشطة في فلسطين آنذاك كانت بدعم وإسناد من الانتداب البريطاني، وبالتالي فواقعة فيديو الانقلاب العسكري الذي نشره نجل نتنياهو ليست بجديدة، ولكن هي نتيجة للضغط والفشل الذي يعاني منه الجيش.
وأشار إلى أن ما يجري الآن هو محاولة انقلاب عن الجيش، وأيضًا محاولة للتأثير على قرار الجيش والجهاز الأمني الذي كانت توصياته للمستوى السياسي دائمًا تؤخذ بعين الاعتبار، وقد تفيد بشكل كبير في وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع أن في تل أبيب حرب تصريحات بين قادة مجلس الحرب والحكومة، عمن يتحمل مسئولية التقصير بأحداث 7 أكتوبر الماضي، كما أن هناك تراشقًا بين المستويين الأمني والسياسي وكل طرف من الأطراف يحمل الطرف الآخر المسئولية.
