رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" بمصر تحيي ذكري القديس بيدا الكاهن المكرم طبيب ومعلم الكنيسة

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم السبت، ذكري القديس بيدا الكاهن المكرم طبيب ومعلم الكنيســة. 

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد -الفرنسيسكاني :-

  • اليوم في ذكري الاحتفاء بالقديس بيــــدا: ( 673 – 735) وهو من ابناء القديس بنديكتوس (الرهبنة البنديكتية)
  • القديس بيدا خادم المسيح، كاهن دير الرسولين المباركين، بطرس وبولس، القائم في ويرزموث وجرو.
  • ولد عام 673 م على حدود اسكتلندا ، في إقليم ذلك الدير فقد أدخلني أهلي فيه وأنا في السبعة من عمري لأربى على يدي رئيسه المبجل بندكت بسكوب، ولقد قضيت حياتي كلها بعد ذلك الوقت في هذا الدير، وبذلت كل ما أستطيع من جهد لدراسة الكتاب المقدس، والمحافظة على السنين المتبعة وترتيل الترانيم الروحية في الكنيسة، وكنت أستمتع على الدوام بتلقي العلم أو بالتدريس أو بالكتابة.
  • حتى عين شماسًا في التاسعة عشرة من عمري، ثم أصبحت كاهنًا في سن الثلاثين. وبقيت من هذه السن إلى التاسعة والخمسين عاكفًا على دراسة الكتاب المقدس وكتابات روحية كثيرة.
    وكلها باللغة اللاتينية، وتشمل تعليقات على الكتاب المقدس يفسره بشكل رائع في ضوء أعمال آباء الكنيسة التي عرفها بعمق، ومواعظ، وثبتًا بالحوادث العالمية وتواريخها، ورسائل في النحو، والرياضيات، والعلوم، والدين،
  • وأهم من هذا كله كتابه في التاريخ الكنسي للأمة الإنجليزية الذي كتابه عام 731 ويختلف هذا الكتاب الأخير عن معظم تواريخ الأديرة في أنه ليس سجلًا، حافلًا للحوادث؛ وربما كان في الجزء الأخير منه مثقلًا فوق ما يجب بأخبار المعجزات.
  • وأن صاحبه على الدوام سريع التصديق لما لا يصح تصديقه، مدفوعًا إلى هذا بسذاجته البريئة الطاهرة، شأن العقل الحبيس من سن السابعة؛ ولكنه رغم هذا كله قصة واضحة خلاّبة، تسمو في أجزاء متفرقة منها إلى البلاغة البسيطة، كما نرى ذلك في وصفه للفتح الأنجليسكسوني.
  • وكانت بيدا رجلًا مفكرًا حتى الضمير، يعني أشد العناية بتواريخ الحوادث، وهو في العادة دقيق فيما يورده منها؛ يعين المراجع التي يعتمد عليها، ويسعى للحصول على الشواهد من مصادرها الأولى، ويقتبس مما يستطيع الوصول إليه من الوثائق الصحيحة.
  • بعد أكثر من اثني عشر قرنًا من وفاته سيعتمد المجمع الفاتيكاني الثاني أيضًا على فكره، المذكور في الدستور العقائدي لومين جنتيوم ( نور الأمم ) في الكنيسة وفي المرسوم الأدبي بشأن النشاط التبشيري. يموت بيدا في جارو، حيث كان يدرس لفترة طويلة، ودفن هناك. لكن الملك إدوارد المعترف (1004-1066) سينقل الجثمان لاحقًا إلى كاتدرائية دورهام
  • لم يغادر القديس بيدا الجليل ديره تقريبًا بمجرد أن أصبح راهبًا، لكنه أثر على الكنيسة بأكملها في عصره. من أكثر العلماء معرفة، كتب ودرّس في جميع مجالات المعرفة. تمت قراءة كتابات بيدا في الكنيسة حتى قبل وفاته.