رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مدبولى" يهنئ رئيس الوزراء الكويتى لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، اتصالًا هاتفيًا بسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح؛ لتهنئته بتوليه منصب رئيس وزراء الكويت بعد صدور مرسوم أميري له بتشكيل حكومة جديدة.

وأعرب رئيس الوزراء، خلال المكالمة الهاتفية، عن أطيب تهانيه للشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح على نيل ثقة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وتكليفه بتشكيل الحكومة كرئيس لوزراء دولة الكويت الشقيقة، كما أعرب عن تمنياته له بالتوفيق والسداد في أداء مهامه الجديدة.

وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على العلاقات الوطيدة التي تربط جمهورية مصر العربية بدولة الكويت الشقيقة، التي تمتد لتشمل العلاقات الوثيقة التي تجمع القيادة السياسية في البلدين وأواصر الإخاء بين شعبي مصر والكويت الشقيقين.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لاستمرار العمل مع شقيقه الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، لدفع علاقات التعاون بين الجانبين إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

كما حضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024، التي تعقد تحت رعاية الرئيس، بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار حرص الدولة المصرية على مساندة جهود مختلف المؤسسات والهيئات المالية العربية لتحقيق رسالتها في تعزيز جهود التنمية.

وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى رئيس الوزراء كلمة نيابة عن رئيس الجمهورية، بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من الوزراء العرب، وممثلي مؤسسات التمويل والاستثمار العربية والإقليمية والعالمية، وعدد من المسئولين والخبراء ورجال الاقتصاد.

واستهل رئيس الوزراء كلمته بالترحيب بالحضور في بلدهم الثاني مصر، ناقلًا لهم تحيات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن تَشرُّف مصر باستضافة الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام ٢٠٢٤، يعدُ أبلغ دليل على حرصها الدائم على دعم جهود التكامل بين الدول العربية الشقيقة، وهو الهدف الذي طالما سعت لتحقيقه جيلًا بعد جيل، ولم تتخلَ عنه بالرغم مما شهدته المنطقة العربية من أحداث جسام على مدى عقود.