رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدنيا غنوة".. أحلام متعددة لـ لميس محمود الفائزة بجائزة المُبدع الصغير (خاص)

لميس محمود الفائزة
لميس محمود الفائزة بالمبدع الصغير

في فرع المسرح، فازت لميس محمود حسب النبي، بجائزة المُبدع الصغير، بدورتها الرابعة لعام 2024.

وتواصل "الدستور" مع الفائزة لميس، للكشف عن مواهبها  المتعددة، وحكاية مسرحيتها الملهمة التي أهلتها للفوز.

حكاية مسرحية لميس محمود الفائزة بجائزة المُبدع الصغير

قالت الطالبة لميس محمود، 13 سنة، إن المسرحية التي تقدمت بها لي المسابقة بعنوان "الدنيا غنوة"، تحكي عن قصة فتاة صعيدية تدعى "يامنة" تحب الغناء، ولكن والدها يرفض فكرة أن ابنته "تغني" بسبب عادات وتقاليد الجنوب المحافظة.

 ويدور حوار شيق بين الفتاة ووالدها، الذي يعمل في صناعة القلل والفواخير، تكشفه لنا لميس محمود:

تقول "يامنة" لوالدها: طب أنا عايزاك ماتغنيش وأنت بتعمل القلل

ليرد: إزاي القلل تزعل وتنكسر

فتكمل يامنة: هي القلل بتحس؟

فيجيب الأب: القلل تزعل وتنكسر لأنها من طين مثل البني أدمين

وبهذه الحيلة استطاعت بطلة المسرحية "يامنة" أن تقنع والدها بأن تغني.

وتعيش عائلة لميس محمود، في الصعيد، تحديدًا في أسيوط، وهو ما جعلها تستلهم مسرحية من الصعيد، بينما هي وأسرتها يقيمون في القاهرة.

أحلام لميس محمود الفائزة بجائزة المُبدع الصغير

وبجانب الكتابة، فلدي لميس مواهب متعددة: أنا أحب الغناء رغم أن هناك اختلاف رأي لدي بعض أفراد أسرتي، فمن يريد أصبح طبيبة ومن يتمني لي أن أصبح مهندسة.

ولكن ما تتمناه لميس حقًا هو أن تصبح "مغنية وممثلة"، فهي تدرس الغناء والعزف في المعهد العالى للموسيقى، كما أنها تمثل وترقص باليه وتقدم الاستعراضات وتُلقى شعرا.

كل هذه المواهب المتعددة جعلت لميس تشعر بأن طموحها يزيد يومًا بعد يوم، كاشفة عن أحلامها: نفسي قوي أبقى مغنية وممثلة، وأبقى فنانة شاملة، بابا وماما بيتعبوا كتير معايا وأنا بحاول أقدر تعبهم وأجتهد عشان يلاقوا نتيجة هذا التعب بفايدة.

كما تشارك لميس في بعض الحفلات مع كبار النجوم، قائلة: أنشد مع الشيخ محمود التهامي، وأغُني في الأوبرا مع الدكتور محمد عبدالستار، وأرقص مع الدكتور سامح صابر، وهو مدير مركز تنمية المواهب في دار الأوبرا.

تنظيم الوقت السر في نجاح الطفلة الموهوبة لميس محمود

وعن تنظيم وقتها حتى يسع أحلامها ودراستها في المدرسة، قائلة: مش معني إن إحنا فنانين إننا نوقف دراسة، لأ.. لازم الفنان يكون مثقف ومُتعلم ومانقصرش في دراستنا عشان نعدل ما بين الاتنين.

وتسعد والدة لميس، بصغيرتها، دائمًا، حيث تقول للدستور، إن لميس ابنتها كتبت وشاركت في السابق بـ 14 عملا مسرحيا، وهي تأخذها إلى المسرح القومي للطفل باستمرا، وكل مخرج يرى موهبة لميس، يجعلها تكتب دورها في المسرحية ويشجعها، لافتة إلى أنها تفاجأت بأن ابنتها ترقص باليه وتقدم استعراضات مختلفة أيضًا.