اليوم.. مناقشة "ثرثرة في مقهي إيفانستون" بمختبر سرديات الإسكندرية
تعقد بمختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، أمسية لمناقشة رواية “ثرثرة في مقهي إيفانستون”، للكاتبة هناء عبيد، والصادرة عن دار فضاءات للنشر، وذلك في السادسة مساء، بالحضور الفعلي وأيضا أونلاين عبر تطبيق "ويبكس" بقاعة الأوديتوريوم.
ويتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل الناقدان المصريان، رانيا ثروت ومحمد إسماعيل أبو عميرة والناقدة السورية دكتورة كوثر مروان، ويدير الأمسية الكاتب منير عتيبة، مدير ومؤسس مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية.
و"هناء عبيد"، كاتبة فلسطينية، تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، صدر لها من قبل روايات: هناك في شيكاغو ــ منارة الموت ــ وثرثرة في مقهي إيفانستون.
يشار إلي أن مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، يهدف إلى إنشاء وتنظيم وتدعيم حركة نقدية فاعلة مرتكزة على الحركة الإبداعية من خلال لقاء كل ثلاثاء بمكتبة الإسكندرية.
نتائج غياب العدالة
وبحسب كلمة الناشر المتصدرة للغلاف الخلفي لرواية الكاتبة هناء عبيد، حينما تغيب العدالة وتُحجب خلف شمس الحقيقة، تتفجر براكين الغضب؛ الوردة قد تبرز أشواكها للانتقام ممن فرّط بجميل عطرها، القلب المملوء بالدفء، قد ينزع غطاء الحب وينشر سوادًا لا يتناسب مع بياضه، النّجمة اللامعة المشرقة قد تنشر شررًا يحرق الكون أشعة الشّمس السّاطعة قد تتخلى عن رقّتها وتفرض نارها.
إلى أين سيؤول الحال بــ “سارة”؛ الإنسانة الرقيقة التي تخشى رؤية الدّماء؛ بعد أن تعيش مأساة مع رجل غريب تزوج أمها واحتلّ دارها، وما هو مصيرها حينما تتكرر مأساتها بعد انتقالها إلى أمريكا؛ حيث النصف الآخر من الكرة الأرضية؛ تاريخ يعيد نفسه، لا يثنيه عن الظلم؛ تغير الزمن أو تبدّل الخرائط.
يرصد هذا الأسى قلم سيرين (توأم سارة)؛ الروائية التي ما تزال في بداية رشق حبرها على الورق، وذلك من خلال رحلة المعاناة والظلم والحلم والأمل؛ على شواطئ مدن فصلتها مسافات طويلة عن أرض الجذور والحب والعطاء. فهل ينتصر الخير يومًا؟ هل تأخذ العدالة مجراها؟ هذا ما تطرحه هناء عبيد في روايتها.
