رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الحلو لـ"الدستور": "الشريعى" عبقرى زمانه وصاحب مسيرة استثنائية

محمد الحلو
محمد الحلو

أعرب الفنان محمد الحلو، عن سعادته بالاحتفاء بمشوار ومسيرة الموسيقار الراحل عمار الشريعي، خلال احتفالية كبيرة يحييها برفقة الفنان علي الحجار، يوم الإثنين المقبل على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بقيادة المايسترو تامر غنيم.

محمد الحلو لـ"الدستور": عمار الشريعي "عبقري زمانه"

وأضاف "الحلو" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور": عمار الشريعي "عبقري زمانه"، ورجل صاحب مسيرة "استثنائية" بكل المقاييس سواء على الجانب الإنساني أو الفني أو الثقافي، إضافة إلى أن دمه خفيف جدًا.

عمار الشريعي كانت أذناه بالنسبة له هي الحياة والإحساس

وتابع: الشريعي كانت أذناه بالنسبة له هي الحياة والإحساس، فحبه للموسيقى جعله يغوص فى بحر نغماتها، وكان أستاذًا فى العزف على الآلات الموسيقية، وانتقل بينها كأنه يصعد السلم الموسيقي، واستطاع أن يصنع لنفسه منطقة خاصة جدًا كانت نبغًا في الموسيقى، حتى أصبح من عمالقة المؤلفين الموسيقيين المصريين، وما زالت أعماله مميزة ومحفورة فى تاريخ الموسيقى والدراما والسينما مرورًا بالأعمال الوطنية، فقد تولى تلحين أوبريتات انتصارات أكتوبر منذ عام 1991 وحتى 2003، فبمجرد سماع أي معزوفة له تتيقن أنها من أعمال الشريعي دون أن تعود لمرجع فقد كان له حس مختلف ومميز، والاحتفاء بمشواره يحتاج إلى سلسلة حفلات.

 

حفل من أعمال عمار الشريعي بالأوبرا

ويقام الحفل تحت عنوان "حفل من أعمال عمار الشريعي"، ضمن خطط وزارة الثقافة للاحتفاء برموز وأعلام الموسيقى العربية، ويبدأ فى تمام الساعة الثامنة مساءً، بمشاركة صوليست عازفة الماريمبا نسمة عبدالعزيز، وكورال الأطفال، بالإضافة إلى نجوم الأوبرا، هم: أميرة أحمد، نهى حافظ، محمد حسن، حنان عصام، أنغام مصطفى، رحاب عمر.

وينقسم الحفل إلى فاصلين الأول يحييه الفنان محمد الحلو، ويسبقة فقرة مطربي الأوبرا، أما الفاصل الثاني يحييه الفنان علي الحجار ويتضمن برنامج الحفل باقة من ألحان الموسيقار عمار الشريعي التي قدمها لكبار المطربين إلى جانب عدد من تترات المسلسلات الشهيرة، منها جرس الفسحة، دموع في عيون وقحة، حبيبتى من ضفايرها، بتسأل يا حبيبى، أرابيسك، سيبولى قلبي وارحلوا، أقوى من الزمان، عربية يا أرض فلسطين، أديب، للثروة حسابات أخرى، عمار يا إسكندرية، وهنا القاهرة، وما تمنعوش الصادقين، وغيرها.